قال الإعلامي أحمد المسلماني، إن دولة ميانمار "بورما سابقًا" يوجد بها أقلية من مسلمي الروهينغا يقدر عددهم بأكثر من مليون مسلم، لافتًا إلى أن الحكومة تصر على طردهم من الدولة بحجة أنه ليس من دولة ميانمار. وتابع "المسلماني"، خلال تقديمه برنامج "الطبعة الأولى"، المذاع على فضائية "دريم"، مساء الإثنين، أن مسلمي الروهينغا يتعرضون لعملية إبادة بشكل مستمر، خاصة مع محاولة هروبهم إلى دولة بنجلاديش، لافتًا إلى أن رئيسة دولة ميانمار حاصلة على جائزة نوبل للسلام منذ عام ونصف، ولم تستطع أن تحل الأزمة. وأضاف أنه عار على جائزة نوبل للسلامة التي تحملها رئيسة مينمار، والإنسانية ما يحدث، لافتًا إلى أن الأممالمتحدة ترى أن هذه أكبر أزمة تتعرض لها أقلية في العالم.