نفى السفير الفلسطيني في تركيا، إطلاق الأخيرة لأي مبادرات تتعلق بتحقيق المصالحة الفلسطينية، وإنهاء الانقسام بين حركتي فتح وحماس. وقال السفير الفلسطيني لدى أنقرة، فائد مصطفى: "إنه لا يوجد أي مشاورات أو حديث عن مبادرة تركية لتحقيق المصالحة، أو أي شأن آخر، وإن الحديث حول ذلك سابق لأوانه".
وأضاف أن "القمة الفلسطينية التركية هي سيدة نفسها، وعلينا انتظار الاجتماع المرتقب بين الرئيس محمود عباس ونظيره رجب طيب أردوغان، لتصبح الصورة أوضح".
وأوضح أن مواضيع عديدة ستكون حاضرة على طاولة القمة، وبأنه سيكون هناك إلى جانب لقاء الرئيس بنظيره التركي لقاءات أخرى للنقاش حول العلاقات الثنائية بين البلدين.
ووصل وفد رفيع يضم مسؤولين في السلطة الفلسطينية، نهاية الأسبوع الماضي، للعاصمة التركية أنقرة، للترتيب لزيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إليها، غداً الإثنين، في حين تكهنت مصادر فلسطينية بأن يكون لتركيا دور في دفع المصالحة الفلسطيني بين حركتي فتح وحماس.