قطر تقتدي ب الموساد.. وتستدرج معارضيها ب حسابات "مزورة"‎

ساعدت الأزمة القطرية مع الدول العربية المكافحة للإرهاب، على كشف مدى العلاقات القوية التي تربط إسرائيل والدوحة، حيث بات الأمر واضحًا لا شك فيه.
المخابرات القطرية تقتدي بالموساد
ولم يتوقف الأمر عند المساعدات وتوفير منصات إعلامية لجنود الاحتلال، ولكن تم الكشف عن استلهام المخابرات القطرية الحيل من الموساد؛ اقتداءً بهم.
واستلهمت قطر الحيل التي تستطيع من خلالها استدراج المعارضين القطريين، وفقًا لما نشرته صحيفة الوطن السعودية.
استغلال مواقع التواصل
وقالت "الوطن" نقلًا عن المستشار في الديوان الملكي السعودي سعود قحطاني، إن المخابرات القطرية تتجه إلى استخدام أسلوب جديد عبر استغلالها لمواقع التواصل الاجتماعي.
استدراج المعارضين
وأشار "القحطاني" إلى أن الحساب المنسوب إلى محامي حقوق الإنسان ووزير العدل القطري السابق، الدكتور نجيب النعيمي، الهدف منه استدراج القطريين المعارضين ثم إجباره على النفي.
وأكد "القحطاني" عبر حسابه الرسمي على "تويتر" أن الدكتور نجيب النعيمي لا يزال تحت الإقامة الجبرية.
وفي السياق ذاته أوضح "الوطن" أن هذه الحيل التي تمارسها قطر تنضم إلى سلسلة من الحيل والمؤامرات التي أدمنت عليها مخابرات الدوحة.
ممارسات سرية
وفي تصريحات سابقة كشف المعارض القطري والموظف السابق في جهاز المخابرات القطرية، علي الدهنيم،الممارسات السرية للمخابرات القطرية للإيقاع بكبار رجال الأعمال وموظفي الدولة بالتعاون مع الموساد الإسرائيلي، حتى يخضعوا لأجندتها، وفقًا لصحيفة الرياض.
حالة خوف
وأوضح "الدهنيم" أن حالة الخوف التي تعيشها الأسرة الحاكمة بقطر في الوقت الحالي ما جعلها تمنع 50 ألف شخص من السفر.
تميم ليس المتحكم الأول
وأضاف "الدهنيم" أن أمير قطر تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني في الدرجة السادسة من الحكم، وليس هو المتحكم الأول في الدولة.
فشل المشروع القطري
وكشف أن قطر كان لها مشروع استخباراتي عالي المستوى لكنه فشل وتوقف مع وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى رأس السلطة في البيت الأبيض.
تخبط في إدارة الأزمة
الجدير بالذكر أن الأيام الماضية لجأت قطر إلى تكثيف جهودها عبر مواقع التواصل الاجتماعي لإثارة الفوضى، تزامنًا مع شنها حملة اعتقالات واسعة للقادة القطريون المعارضون لنظام "تميم"، وعلى جانب أخر قامت السلطات القطرية بآسر علي بن عبد الله آل ثاني لإجباره على مبايعة الأمير القطري.