ظهرت في الآونة الأخيرة العديد من الظواهر التي لم يعتاد المجتمع المصري الشرقي على تواجدها كانتشار أغاني المهرجانات والتي تحتوي على العديد من الكلمات الخارجة عن سياق الاحترام والأدب بالإضافة إلى ارتداء الملابس المقطوعة للرجال والنساء، الأمر الذي تطلب عن نواب البرلمان التصدي لهم لعدم توغلها أكثر مما عليه الآن. إرث أعمى من جانبه، قال النائب صابر عبد القوي عضو مجلس النواب، إن المجتمع المصري بصفته مجتمع شرقي ومتدين وينفر بكل تأكيد من لبس المرأة ل"البنطلون المقطع"، لأنه بعيد عن ثقافتنا العربية فهو إرث أعمى للشباب المصري في تقليد الغرب لذلك يجب التوعية من قبل وسائل الإعلام وتوعية دور الأزهر للشباب واحتضان فكرهم.
صعب فرض قانون بارتداء الملابس وأضاف عبد القوي، في تصريح خاص ل"الفجر"، أن من الصعب فرض قانون بارتداء لبس معين ولكن التوعية بأن الذوق العام والحفاظ على حضارة مصر يحتم على الجميع الالتزام باللبس الخارجي الذي يضيف أو يسيء لمصر.
رجوع الطرب لأصلته كما أكد النائب البرلماني، أنه تزامنًا مع انتشار أغاني المهرجانات فعلى وزير الثقافة أن يبذل دورًا كبيرًا في رجوع الطرب لأصلته عن طريق التنمية الثقافية الذي لها دور مباشر على جميع الأغاني والمطربين، مشيرًا إلى أن هذا الملف الشائك بالفعل سيناقش بالبرلمان في الانعقاد الثالث ومن المنتظر إجراء حاسم من وزير الثقافة.
لا يجوز وفي نفس السياق، قالت النائبة جليلة عثمان عضو لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب، في تصريح خاص ل"الفجر"، إن حلمي النمنم وزير الثقافة لا يجوز له أن يعاقب على الحريات الشخصية التي يتبعها المواطنين في مصر.
الغياب الرقابي السبب وأضاف عثمان، أنه في السنوات الأخيرة الماضية ظهرت العديد من المظاهر التي لا تقبلها الأعراف والعادات والتقاليد المصرية كانتشار أغاني المهرجات التي تحتوي على كلمات لا يقبلها المجتمع بالإضافة إلى ارتداء الملابس المتقطعة للرجال والسيدات، مؤكدة أن الغياب الرقابي في مؤسسات الدولة هي المسئولة عن ما وصل إليه المجتمع المصري مؤخرًا.
الحل في التوعية كما أكدت عضو لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب، أنه على الأزهر والكنيسة ووزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي أن يبذلاه قصارى جهدهم للأجيال القادمة لتوعيهم أخلاقيًا ونفسيًا.