قال مدير الاتصالات بالبيت الأبيض "انطوني سكاراموتشي" أن هناك أناس في واشنطن يعملون ضد الرئيس دونالد ترامب. وأضاف إن هناك "عناصر" داخل البيت الأبيض تحاول الإطاحة بالرئيس ترامب. وتحدث الى ايه بى سى نيوز للمرة الاولى منذ اقالته الشهر الماضى بعد 10 ايام فقط من منصبه. وجاء ذلك عقب صدور تسجيل الهاتف الذي شن فيه هجوم شديد اللهجة على رئيس الأركان في البيت الأبيض رينس بريبوس. وأصدر أيضا إهانات بذيئة في رئيس الاستراتيجيين ستيف بانون , وقال السيد سكاراموتشي إنه كان يعتقد أن المقابلة غير مسجلة. وقال جورج ستيفانوبولوس من صحيفة "ايه بي سي نيوز" اليوم الاحد ان "ما يحدث في واشنطن هو ان الرئيس ليس ممثلا لطبقة المؤسسة السياسية، لذلك لأي سبب كان الناس قد اتخذوا قرارا يريدون طرده". "أعتقد أن هناك عناصر داخل واشنطن، شاملة أيضا في البيت الأبيض، والتي لا تحرض بالضرورة مصالح الرئيس أو جدول أعماله". وعندما سئل عن تحديد هوية الأفراد، قال إنه سبق أن أطلق اسم "بعض الأسماء"، وأن هناك تغييرات استراتيجية. بيد انه قال ان الرئيس يحتاج الى تحقيق "المزيد من الموالين" من اجل تنفيذ جدول اعماله.