بحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الأمريكي دونالد ترامب اليوم السبت في اتصال هاتفي الأزمة الكورية الشمالية، بهدف إلزام تلك الدولة بالوفاء بالالتزامات الدولية في المجال النووي. وتناولت المباحثات أيضاً، بحسب قصر الإليزيه، كيفية تخفيف التوترات في هذه الأزمة، التي أدت إلى تصعيد في نبرة التصريحات بين واشنطن وبيونغ يانغ، مع توجيه تهديدات متبادلة بشن هجمات حربية. وقالت المصادر إن "الرئيسين اتفقا على الاستمرار في الاتصال بالأيام المقبلة". ويأتي هذا الاتصال بعدما أكد ماكرون في بيان على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل ثابت وفعال، من أجل إلزام كوريا الشمالية باستئناف طريق الحوار، وأكد ماكرون في البيان لحلفاء وشركاء فرنسا في المنطقة تضامن بلاده معهم في الوضع الحالي، وحث الجميع على التحلي بالمسئولية والحيلولة دون تصاعد التوترات.