قال الدكتور أحمد درويش عادل، نائب وزير الإسكان لتطوير العشوائيات، إنهم عرضوا على أهالي منطقة ماسبيرو والذين يبلغوا 4500 أسرة مجموعة من البدائل المختلفة، لافتًا إلى أن 3100 أسرة اختاروا التعويض المادي، و800 أسرة اختارت أن تبقى في المنطقة، و200 أسرة اختارت أن يتم نقلها للأسمرات. وأشار "درويش"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "صباح اون" المذاع عبر فضائية "on live"، اليوم الجمعة، إلى أنه تم صرف 25 شيك للأسرة التي قررت أن تحصل تعويض مادي لترك مسكنها، منوها إلى أن الأسر التي قررت البقاء في المنطقة، سيقومون بتأجير وحدة سكنية إلى حين الانتهاء من عملية التطوير ثم سيعودون إلى أماكنهم مرة أخرى.