تعهد رئيس الوزراء الأسترالي، مالكوم تيرنبول، الجمعة، بانضمام بلاده إلى جانب الولاياتالمتحدةالأمريكية، حال شن كوريا الشمالية أي هجوم عليها. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها المسؤول الاسترالي، لإحدى المحطات الإذاعية المحلية، حول التوتر المتصاعد بين واشنطن وبيونغ يانغ، وإعلان الأخيرة استعدادها لشن هجوم يستهدف جزيرة "غوام" الأمريكية في المحيط الهادئ. وذكر تيرنبول أن "مواد الاتفاقية الأمنية الموقعة بين استراليا ونيوزيلاندا والولاياتالمتحدة، واضحة تمامًا، وسنطبقها حال تعرض أمريكا لأي هجوم محتمل". وتابع رئيس الوزراء قائلا "الولاياتالمتحدة تقف بجوار حلفائها دائمًا بما في ذلك استراليا، ولقد جاء الدور علينا لنقف بجوار واشنطن" والاتفاقية الأمنية بين أستراليا ، ونيوزيلندا ، والولاياتالمتحدة (أو معاهدة أنزوس)، تم توقيعها بين الأطراف الثلاثة عام 1951. وهي عبارة عن تحالف عسكري يربط أستراليا ونيوزيلندا، وبشكل منفصل، أسترالياوالولاياتالمتحدة على التعاون في المسائل الدفاعية بمنطقة المحيط الهادئ. والثلاثاء الماضي، قال ترامب، إنه "من الأفضل لكوريا الشمالية عدم توجيه المزيد من التهديدات للولايات المتحدة، لأنها ستواجه النار والغضب التي لم يشهدها العالم من قبل". وعقب ساعات من تصريح ترامب، أعلنت كوريا الشمالية أنها تستعد لشن هجوم يستهدف جزيرة "غوام" الأمريكية، بصواريخ باليستية بعيدة المدى من طراز هواسونغ – 12. الجزيرة تضم قاعدة عسكرية أمريكية تتألف من قوات بحرية وقاعدة جوية وفرق من خفر السواحل. واختبرت بيونغ يانغ، صاروخين بالستيين، في مناسبتين، يوليو الماضي، تبعهما فرض الولاياتالمتحدة والأمم المتحدة لعقوبات اقتصادية مشددة ضدها. من جانبها، تتهم كوريا الشماليةالولاياتالمتحدة بافتعال "حرب وقائية".