قال المهندس أسامة كمال وزير البترول والثروة المعدنية الأسبق، إن مصر لديها من الخبرة والبنية التكنولوجية ما يمكنها من المشاركة في كشوفات حقول الغاز في قبرص، وفق اتفاقيات تُعقد بين الجانبين، لافتًا إلى أن الغاز الذي يضخ من آسيا يمكن ربطه عبر محطات الإسالة لضخه إلى أوروبا فيما يُسمى بتجارة الترانزيت. وأضاف "كمال" خلال حواره ببرنامج "المواجهة"، المذاع عبر قناة "اكسترا نيوز"، أن ترسيم الحدود الشمالية مع قبرص تمت منذ 2003، وبموجب تلك الاتفاقية يمكن طرح مناقصات للتنقيب على البترول في المياه الإقليمية والتي يصل مداها إلى 12 ميل بحري من الشاطئ المصري. ولفت إلى أن التنقيب عن حقول الغاز تصعب في منطقة الدلتا وامتدادها البحري لحدود قبرص، كما تزداد صعوبة الحفريات في الصحراء الغربية بسبب الألغام. وعلى صعيد آخر، أشار وزير البترول الأسبق، إلى أن منطقة البحر الأحمر بالكامل لم تشهد اكتشافات بترولية ماعدا خليج السويس؛ بسبب تأخر ترسيم الحدود البحرية مع المملكة العربية السعودية، مؤكدًا أنها منطقة واعدة.