منذ إعلان كل من مصر والسعودية والبحرين والإمارات واليمن في 5 يونيو 2017 قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، وهناك العديد من الأزمات والعقبات التي عصفت الاقتصاد بالدوحة أهمها خسارة شركات السياحة القطرية والطيران عقب إغلاق المنافذ الجوية والبرية والبحرية لقطر، الأمر الذي أكد عليه البرلمانيون أن الشعب القطري يتحمل عواقب دعم أمير قطر تميم بن حمد للجماعات الإرهابية. خسارة 200 مليون دولار يوميًا في الآونة الأخيرة، وصلت خسائر مطار حمد الدولي إلى 324 رحلة أسبوعيا، بما يعادل 200 مليون دولار يوميًا، وبحسب تقديرات شركة OAG المتخصصة في تحليلات السفر الجوى فإن تعليق خدمات الخطوط الجوية القطرية إلى السعودية والإمارات والبحرين ومصر يصل إلى حوالي 406 رحلات ملغاة أسبوعيا. إلغاء الصفقات الأمريكية كما أعلنت "أمريكان إيرلاينز" الخطوط الجوية الأمريكية رسميًا عن إلغاء الصفقة المقترحة مع الخطوط الجوية القطرية، التي كانت تطمح لتكوين حصة تصل إلى 4.75 % في الشركة الأمريكية. التدخل غير مقبول من جانبها، قالت النائبة شادية خضير الجمل عضو لجنة الشئون العربية بالبرلمان في تصريح خاص ل"الفجر"، إن مبدأ الدوحة بالتدخل في سياسات أي دولة أخرى غير مقبول على الإطلاق.
سوف تندم وأضافت شادية، أن قطر في السنوات الأخيرة الماضية كان لها تواجد غير مسبوق في تدعيم جماعات تستهدف النيل من استقرار دول الوطن العربي، مؤكدة أنه في السنوات القادمة سوف تندم على ما قامت به في السابق، مشيرة إلى أن التاريخ لم يغفر لها ما قامت به. لتنفيذ توجيهات أمريكا وفي نفس السياق، قال اللواء جمال أبو ذكري الخبير الأمني بجهاز الأمن القومي، في تصريحات خاصة ل"الفجر"، إن كل من قطر وتركيا ما عليهما إلا السمع والطاعة للتوجيهات التي تفرضها الولاياتالمتحدةالأمريكية. بتأشيرات إسرائيلية وأضاف أبو ذكري، أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يحتضن الجماعات الإرهابية ليس لقرارات سيادة دولته بل استجابة لتأشيرات وتعليمات إسرائيلية، مؤكدًا أن هناك العديد من الاتفاقيات السرية بين قطر وتركيا تفرضها أمريكا وإسرائيل لتفتيت الوطن العربي. لدعمها للإرهاب وقال جمال عباس عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار بدائرة أسيوط، وعضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إن قرار قطع العلاقات الدبلوماسية لعدد من الدول العربية ومنها مصر، مع قطر جاء لدعمها للإرهاب وزعزعة استقرار المنطقة. الخسائر لسياسات قطر وأضاف عباس، أن قرار قطع العلاقات مع الدوحة له تبعيات إستراتيجية بداية من إغلاق كل المنافذ البرية والبحرية والجوية، وكذلك منع العبور في الأراضي والأجواء والمياه الإقليمية تأكيدًا على مبدأ الحفاظ على أمن واستقرار تلك الدول من المخاطر الإرهابية المُحتملة، مؤكدًا أن قطر الآن أصبحت في عزلة تامة عن الدول العربية، مؤكدا أنه قد حان الوقت لتجميد عضوية قطر في جامعة الدولة العربية.