أعلن محمد مصيلحي رئيس نادي الاتحاد السكندري في بيان صحفي اليوم اعتذاره عن خوض انتخابات زعيم الثغر المقبلة على منصب الرئيس المزمع إقامتها بنهاية هذا العام. حيث قال: "لقد تلقيت بكل الحب والتقدير والإعتزاز كل الرسائل الصادقة والأصوات المخلصة والمساعي الحميدة من السادة المحترمين أعضاء وجماهير ومحبي نادي الاتحاد السكندري العظيم الذين طالبوني بالترشح للإنتخابات القادمة وذلك حباً في نادينا العريق وثقة غالية مقدرة في شخصي، مما كان يمثل عبئاً ثقيلاً علىَ لاتخاذ القرار المناسب بعد أكثر من 6 سنوات على استقالتي عن رئاسة مجلس إدارة نادي الاتحاد السكندري". وأضاف: "وبالإشارة لما حققناه سوياً مع زملائنا المحترمين أعضاء مجالس الإدارات السابقون من انجازات رياضية واجتماعية وبطولات عديدة محلية وعربية ودولية في كرة السلة نرجو من الله أن يعيدها على نادينا الحبيب وألا تنقطع عنه أبداً، فإننا نثق تمام الثقة أنه بعون الله وتوفيقه ثم بتعاون كل الجهود المخلصة سوف يتحقق المزيد من الانجازات والنجاحات لنادينا الحبيب". وتابع: "وحيث أنه لا يخفي على كل محبي نادي الاتحاد أنني لم ولن أتأخر أبداً عن شرف خدمة النادي بكل إخلاص وتجرد سواء كنت في موقع المسئولية أو خارجه، والتي كان أخرها رئاستي للجنة الاحتفال بمئوية النادي حيث استطعنا بفضل الله مع السادة أعضاء اللجنة إخراج الفعاليات بصورة مشرفة تليق بعراقة نادي الاتحاد السكندري وتاريخه العظيم". وواصل: "فإنه بعد دراسة عميقة متأنية راعيت فيها كل الظروف المحيطة، فقد قررت الاعتذار نهائياً عن خوض الانتخابات القادمة مع الاستمرار في خدمة النادي بأقصى ما أستطيع ولكن من خارج حدود المسئولية، وإنني إذ اتخذ هذا القرار الصعب، فإنني أتقدم بخالص اعتذاري وشكري وتقديري لكل الأراء والأصوات المحترمة التي طالبت بترشيحي". وسيطرت حالة من الغضب على جمهور الاتحاد السكندري بعد قرار مصيلحي بالانسحاب من المعركة الانتخابية حيث كانت تمني نفسها بعودته من جديد لرئاسة النادي من أجل عودة الانجازات من جديد.