عززت قوات الأمن من اجراءاتها داخل قرية نزلة فرج الله بالمنيا، تحسبا من تجدد الاشتباكات الطائفية التي وقعت مساء أمس، والتي راحد ضحيتها شخص واصابة اخرين. ورصدت "الفجر" التي تجولت في القرية، ذات الاغلبية المسيحية، حالة من الترقب في اجواء البلدة حيت انتشرت عربات الأمن المركزي داخل وخارج القرية. وقال أهالي ل"الفجر" ان الاشتباكات التي أدت إلى اصابات بطلقات نارية بدأت اثناء عبور سيارة نصف نقل كان يقودها شنودة رمزى 25 سنة، أمام مسجد الرحمن بمدخل القرية، ووقعت مشاداة كلامية بينه وبين جمال محمود عبد الحكيم 56 سنة فلاح، واحد القائمين على تشييد المسجد، وذلك لوجود مطب صناعى أمام المسجد وتطورت الامر الى مشاجرة قام على اثرها قائد السيارة بالاستعانة بمجموعة من الشباب من بينهم حضار ثابت اسحاق، 33 سنة فلاح، واطلقوا أعيرة نارية بالتزامن مع خروج المصلين من صلاة التراويح مما اسفر عن مصرع قبطى يدعى ماهر نصيف طوبيا 50 سنة واصابة 4 من المسلمين.