قرية فرج الله التي احترقت بنار التعصب والفتنة نفس السيناريو يتكرر بأحداثه المؤسفة من جديد، مشاداة كلامية بين مسلم ومسيحي تطورت إلى مشاجرة ثم تحولت إلى فتنى أسفرت عن مصرع فلاح قبطي وإصابة 4 مسلمين واحتراق 6 منازل للأقباط من بينهم منزل العمدة وهجوم مسلح على المصلين أثناء أداء صلاة التروايح بمسجد بالقرية. المشهد الأول بدأ في القريه ذات الأغلبيه المسيحية عندما وقعت مشاداه كلاميه بين شخص مسيحي يستقل تروسيكل دهس قدم آخر مسلم كان يجلس في أحد الشوارع وتحولت إلى مشاجرة محدودة تم احتوائها مبكرا بعد أن تبادل الطرفين لاتهامات فيما بينهما. المشهد الثاني بدأت أحداثه أثناء تواجد عدد من المصلين بمسجد الرحمن لأداء صلاة التراويح فوجئوا بتوقف سيارة مسرعة أمام المسجد وترجل منها مجموعة شباب أطلقوا وابل من الرصاص على المصلين والقوا كرات نار مشتعلة على المسجد وفروا هاربين. المشهد الثالث جاء ردا على الهجوم المسلح على المسجد حيث احتشد مسلمو القرية وقاموا بإشعال النار في 6 منازل و3 حظائر للماشية ملك للأقباط ثم توجهوا لاستراحة القس يوانس عكاشه راعي كنيسة ماري جرجس وهنا وقعت اشتباكات دامية بين الطرفين أسفرت عن مصرع قبطي وإصابة 4 مسلمين. الأحداث المؤسفة تلقى بها اللواء ممدوح مقلد مدير أمن المنيا بلاغا من مأمور مركز الشرطة يفيد بوقوع اشتباكات دامية بين مسلمي وأقباط قرية نزلة فرج الله شرق النيل واستخدم فيها الطرفان أسلحة نارية وبيضاء وأسفرت عن مصرع ماهر نصيف طوبيا 50 سنة -فلاح- مسيحي وإصابة كل من محمد شحاته ذهنى 21 سنة وطه على محمد 29 سنة وحمادة شعبان محمد 20 سنة ومحمد حجازى عبد الحكم واحتراق 6 منازل لأقباط وهم نعيم ذكى عمدة القرية وموسى شارلى واراثنيوس عزمى واسحاق نصر الله عبيد وشقيقه مارى وطلعت نصيف بالإضافة إلى احتراق 3 حظائر للماشية ملكا للأقباط. أجهزة الأمن من جانبها تدخلت بقوة للسيطرة على الأحداث وقامت بمحاصرة القرية وعمل كردون أمنى حولها والقت القبض على مجموعة كبيرة من الطرفين وتم فرض حظرا للتجوال. الأحداث تحرر عنها المحضر رقم 5300 لسنة 2011 إداري مركز المنيا وأشارت التحريات الأولية إلى أن سيارة مسرعة توقفت أمام مسجد الرحمن بالقرية وترجل منها مجموعة من الشباب وأطلقوا وابل من النيران على المصلين وألقوا كرات نار مشتعلة على المسجد وفروا هاربين مما أسفر عن تحطم نوافذ المسجد دون وقوع أي إصابات الأمر الذي دفع المسلمين إلى التجمع وتوجهوا إلى استراحة راعي كنيسة مارى جرجس التى تفجرت أمامها شرارة الأزمة الأولى ووقعت اشتباكات دامية مرة اخرى قام على إثرها مجموعة من الاقباط باطلاق نار ورد عليهم المسلمون بإحراق المنازل فيما تردد بين اقباط القرية بمحاولة عددا من الشباب المسلم بإشعال النار في الكنيسة مصدر اأمنى قال أنه تم تشكيل فريق من البحث الجنائى على أعلى مستوى لضبط المتهمين واضاف ان عددا من الأقباط اتهموا كل من بدر حسن ونجله محمد وعطا بدر محمد وحسن عيد بإحراق المنازل وأنه تم التحفظ على عددا من الطرفين لتهدئة الاوضاع والسيطرة على الأزمة.