أعلنت مؤسسة "الكبد المصري"، عن الاحتفال باليوم العالمي للالتهاب الكبدي، السبت المقبل، بمقر مستشفى ومركز أبحاث الكبد المصري في شربين بمحافظة الدقهلية. وصرح الدكتور جمال شيحة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الكبد المصري، بأن الاحتفالية تهدف إلى تسليط الضوء على طرق الوقاية والحماية من الفيروسات الكبدية، وكيفية التعامل مع الفرد المصاب داخل محيط الأسرة. وأضاف أن منظمة الصحة العالمية خصصت يوم 28 يوليو من كل عام لتكثيف حملات التوعية عن مرض الالتهاب الكبدي، وأسبابه وأهمية الاكتشاف المبكر له، ومخاطر إهمال العلاج، إضافة إلى طرق العلاج الحديثة وفعاليتها. وأكد شيحة، أن رسالة مؤسسة الكبد المصرى لا تقتصر على تقديم خدمات الفحص والعلاج لمرضى الكبد، بل تحمل أيضًا مسؤولية رفع ثقافة الشعب المصرى عن أمراض الكبد وطرق الحماية منها، مشيرا إلى أن المؤسسة ستوزع على بعض المواطنين نماذج للأدوات الشخصية التى يمكن انتقال الفيروسات الكبدية من خلالها ولا يجب مشاركتها مع الآخرين مثل القصافة وفرشاة الأسنان وماكينة الحلاقة وغيرها. ولفت رئيس مجلس أمناء الكبد المصري إلى أن الانتصار في الحرب ضد العادات الخاطئة والإهمال جزء من الانتصار الأكبر على فيروس "سي".