أكد الدكتور خالد عبدالباري رئيس جامعة الزقازيق تن 23 يوليو 1952 جسدت ملحمة وطنية غيرت وجه الحياة فى مصر، قوامها جيش وطني قاد المسيرة من أجل مصر جديدة لينعم شعبها بالمساواة والعيش بكرامة إنسانية فى ظل عدالة اجتماعية، وشعب عظيم إنحاز لأبنائه من الجيش وحمي ثورته ضد الاحتلال، والإقطاع والرأسمالية والنظام الملكي،مقدما خالص التهنئة لمصر شعبا وجيشا وقائدًا. جاء ذلك تزامنًا مع الذكري ال 65 للثورة،مؤكدا أن ثورة 23 يوليو 1952 ستظل واحدة من أهم الثورات فى التاريخ الحديث بما خلفته من آثار سياسية واقتصادية واجتماعية غيرت وجه الحياة فى مصر، وفى الوطن العربي كله، وعلى امتداد العالم الثالث بما حققته من إنجازات عظيمة لإرساء مبادئ الحرية والعدالة والمساواة. وأضاف رئيس الجامعة أن مصر ظلت وستظل حرة أبيّة بسواعد أبنائها المخلصين تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي وقف مع إرادة الشعب في وقت من أصعب الأوقات وحمي مصر وحافظ علي مقدراتها داعيا الله جل وجل أن يسدد خطاه لاستكمال مسيرة التنمية من أجل مستقبل أفضل لمصر وشعبها.