أكد خبير أمنى إسرائيلي، أن أمير قطر تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، يعيش الآن تحت الإقامة الجبرية، لكونه لا يستطيع السفر خارج الدوحة، خوفًا من الانقلاب عليه بعد موقف الرباعي العربي الذي يواجه دعم وتمويل قطر للإرهاب. وأوضح الخبير الأمني، أن "تميم" لجأ إلى وزير خارجيته محمد بن عبد الرحمن آل ثاني للقيام بجولات خارجية بدلا منه. وأشار الخبير الأمنى "جيا باخور" المحلل بالتلفزيون الرسمي الإسرائيلي، أن عبد الرحمن أل ثاني قام بعدة جولات خارجية عقب موقف الدول العربية الأربعة في 5 يونيو الماضي، وشملت كلا من روسيا والولايات المتحدة والكويت التي تلعب دور الوساطة بين قطر والدول العربية. كما أشار باخور، إلى أن الخسائر الاقتصادية لدولة قطر عقب موقف الدول الأربعة سيزداد في حال استمرار المقاطعة العربية للدوحة، التي تكبدت ما لايقل عن 100 مليار دولار حتى الآن. وتابع: "إسرائيل أصبحت تتعامل مع قطر على أنها لا دولة بمعنى أن سيد القرار في الدوحة هو كلا من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الإيراني حسن روحاني اللذان يسيطران عسكريًا على العاصمة القطرية. وأضاف "باخور" في تحليل له للأوضاع العربية، أن "أردوغان" أرسل ويرسل العديد من القوات إلى الدوحة ومن بينها معدات ثقيلة مثل الدبابات والمدرعات، لكن السؤال الذي يطرح نفسه، في وجه من يوجه "أردوغان" جنوده وقواته؟. ويجيب "باخور" القوات التركية في قطر موجهة للدول العربية التي تقاطع وتفرض حصارًا على قطر (الدول التي تواجه دعم وتمويل قطر للإرهاب) الأمر الذي لا يبشر بخير في منطقة الشرق الأوسط. وتابع أن "تميم" في وضع معقد للغاية لا يحسد عليه لكونه أصبح مكروها من قبل دول الخليج العربي بشكل عام وخاصة عقب بيان الرباعى العربي.