بعد صدور البيان المشترك عن اجتماع وزراء خارجية السعودية ومصر والإمارات والبحرين، بشأن الرد القطري حول المطالب التي قدمتها تلك الدول لقطر، حيث جاءت تعليقاتهم بأن رد الدوة سلبي ويفتقر للمضمون، وبدورهم أكد أعضاء مجلس النواب، أن المعركة سياسية، تحتاج إلى تريث، وإصدار إجراءات صارمة، ضد قطر، لوقف دعمها الإرهاب. العرب: رد الدوحة سلبي قال بيان مشترك صادر عن اجتماع وزراء خارجية السعودية ومصر والإمارات والبحرين في القاهرة لبحث رد الدوحة على قائمة المطالب التي قدمتها تلك الدول لقطر إن "رد الدوحة كان سلبيًا ويفتقر لأي مضمون"، معربين عن أملهم في أن "تسود الحكمة، وأن تتبنى قطر قرارات صائبة".
وأكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أن "هناك إجراءات أخرى ستتخذ ولكن في الوقت المناسب ووفقًا للقانون الدولي".
"عربية النواب": مكابرة تميم لها عواقب وخيمة أكدت لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، برئاسة اللواء سعد الجمال، دعمها ومساندتها للموقف المصرى الخليجى في كل ما اتخذه من قرارات ضد سياسات نظام قطر، ودعمها للإرهاب، وأيضًا دعمها للمطالب العادلة الموجهة لحكومة الدوحة، وتقديرها لدور الخارجية المصرية في تحركاتها الدبلوماسية والدولية لتوضيح أبعاد الأزمة وخطورة ممارسات قطر، إلى جانب الدور المهم لبعثة مصر في مجلس الأمن الدولي.
توجيهات باتخاذ مواقف جادة وطالبت اللجنة، الجامعة العربية بالاضطلاع بدور أكثر فاعلية في تلك الأزمة، خاصة أنها تطال العلاقات العربية العربية، وتهدد الأمن القومي العربي، ودعا البيان الدول الغربية لاتخاذ مواقف إيجابية واضحة حيال الأزمة، وعدم الاكتفاء بتصريحات دبلوماسية متوازنة، فالأمر خطير ويلقى بظلاله على الأمة العربية والمنطقة بأسرها.
تعامل قطر مع المطالب سلبي وأشار بيان لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، إلى أن النظام القطري تعامل مع قائمة المطالب العربية بأسلوب سلبي واستفزازي، متحالفا مع كيانات ودول غير عربية، ومهددًا الأمن القومي العربي بكل وضوح، مؤكدًا أن المطالب العربية من قطر عادلة ومبنية على ثوابت وأدلة، وأنها محاولة جادة لرأب الصدع العربى والخليجى، وحماية الأمن القومى للأمة والمنطقة، إلا أن ردود الأفعال القطرية لا تنبئ عن تفهم حكام قطر لحجم وخطورة الأزمة، وإنما تؤكد استمرار الدوحة في مواصلة العناد والمكابرة والاستقواء بالخارج.
تحذير من استمرار مكابرة "تميم" وحذرت اللجنة فى بيانها، من أن استمرار نظام تميم بن حمد في المكابرة والعناد ستكون له عواقب وخيمة على قطر، مؤكدة أن الرباط المقدس الذى يربط الشعب القطرى بأشقائه من الشعوب الخليجية والعربية، بوشائج من الدم والقربى والمصاهرة والدين واللغة والتاريخ والجغرافيا، لا يمكن أن تنفصم عراه مهما اشتدت الأزمات، وأن اللجنة في انتظار ما سيسفر عنه مؤتمر البحرين المقبل.
إجراءات صارمة ضد الإرهاب القطري وقال اللواء كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن الموقف الحازم للدول العربية، وإجماعهم على مواجهة قطر وردعها عن دعم الإرهاب وتهديد أمن المنطقة، سيكون له أثر كبير في ردعها عن ممارساتها المتجاوزة، لأن التلويح باستخدام كل القدرات العربية في مواجهة سياساتها المشبوهة، سيجعلها تفكر كثيرًا في الأمر، مهما بلغ مدى تشجيع تركيا وإيران لها.
موقف واضح ضد قطر وأضاف "عامر"، أنه على ثقة في أن هناك إجراءات جماعية حازمة ستتخذها الدول العربية الأربعة الداعية لاتخاذ موقف من الإرهاب القطرى، تُضاف إليها ليبيا، لردع الدوحة عن تصرفاتها المتجاوزة، مؤكدًا أن الوقفة العربية سيكون لها أثرها الكبير في الحد من تمادى قطر في سلوكها المشين لدعم الإرهاب، الذي تواجهه بلدان الأمة العربية ويفتت قواها لصالح قوى أخرى كارهة وعادية لها.
وتابع رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إنه لا شك في أن قيادات الأمة العربية سيتخذون القرار المناسب لمواجهة تجاوزات قطر وردعها، بما يدعم الأمن القومي العربى المستهدف من قوى دولية عدة، مشيرًا إلى أن هناك موقفًا واضحًا يدين أعمال الدوحة، تُضاف لذلك اتهامات ليبيا لها بأنها تقف وراء الأعمال الإرهابية التي تشهدها، وطلبها الانضمام للجهبة المواجهة لقطر والداعية لاتخاذ موقف حاسم من دعمها للإرهاب.
طارق رضوان: تريث الدول الأربع على قطر يكسبها تأييد عربي فيما عقب طارق رضوان، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، على بيان وزراء خارجية الدول العربية الأربع، قائلًا:" إن وزراء الخارجية ليسوا معنيين بإتخاذ قرارات بذاك الملف والمعني بالأمر هو القيادة السياسية لتلك الدول ممثلة في الرئيس السيسي وملوك الدول المشاركة".
وأضاف رضوان، أن الدول الأربع لديها تريث في فكرة التصعيد ضد قطر بعد ردها على أمير الكويت بشأن الشروط التي طرحتها الدول، مما سيتبعه انضمام دول عربية أخرى لموقف الدول الأربعة".
المعركة سياسية وتابع: "أن المعركة سياسية وليست عراك عادي والهدف من التريث وعدم التصعيد حاليا ضد قطر يهدف كسب أرض جديدة وتأييد أقليمي للوقف الذي تتبناه الدول الأربع، متوقعاً بان الأردنوالكويت ينضما قريبا لموقف مصر ونظرائها من الدول، فيما عدا سوريا رغم انها معنية بالملف لكنها لا تستطيع التدخل نظرا لعلاقتها بإيران".
وأكد أن الملف يدار بالدبلوماسية التي تحرك الأمور بالدرجة الأولى وليس العراك بالمفهوم الدارج .