بعد اعترافه بتمويل قطر الإرهاب.. خبراء يطالبون بمحاكمة "تميم" ووزير خارجيته

في تصريحات مفاجئة وغير متوقعة، نظرًا لتعنت ومكابرة قطر، خرج علينا وزير الخارجية القطري، ليعترف صراحة بتورط بلاده في تمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية التي تقع في العالم، بحجة أن هذا التمويل للجماعات يقوم به عدد من دول العالم، وليست قطر وحدها، ولذلك طالب خبراء العلاقات الدولية بمحاكمة الدوحة دوليًا.
قطر تعترف بدعمها للإرهاب
أقر محمد بن عبدالرحمن الثانى وزير خارجية قطر ضلوع دولته فى تمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية التى تقع فى العالم، بحجة أن هذا التمويل للجماعات الإرهابية يقوم به عدد من دول العالم وليست قطر وحدها، وذلك في اعتراف رسمي من وزير الخارجية لدعم بلاده للإرهاب.
وقال عبدالرحمن، إن الدول وجهت لقطر تهمة تمويل الإرهاب، وهو موجود فى دول كثيرة وليست قطر وحدها من تمول وتدعم الإرهاب.
وأشار أن قطر تتميز عن الدول الأخرى فى انها تعد أقلها تمويلا للإرهاب ودعما له، وذلك في تباهي واضح من الوزير بأن بلاده الأقل دعما للجماعات المسلحة.
"رضوان" يطالب "الخارجية" بمقاضاة نظام الدوحة دوليًا
تقدم النائب طارق رضوان، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، ونائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار بطلب إحاطة إلى الدكتور علي عبدالعال - رئيس مجلس النواب، موجهًا لوزارة الخارجية حول سبل مقاضاة نظام الدوحة دوليا بعد اعترف وزير خارجيتها بدعم الإرهاب.
وقال :" إنه في ظل المتغيرات المتسارعة علي الأحداث في الساحة الإقليمية وما استتبعها من قرارات قطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع قطر، جراء تورط نظامها في أعمال داعمة للإرهاب، طالعنا اعتراف محمد بن عبدالرحمن آل ثاني - وزير خارجية نظام قطر، بضلوع الدوحة في تمويل الإرهاب، قائلًا: "قطر تقع في أسفل قائمة الدول الممولة للإرهاب".
وأضاف وكيل لجنة العلاقات الخارجية، انه سبق هذا الاعتراف من وزير خارجية نظام الدوحة، تقدم مصر في جلسة مجلس الأمن المنعقدة في 28 يونية الماضي، من خلال السفير عمرو أبو العطا بمستندات تؤكد دعم ومساندة قطر للجماعات الإرهابية فى ليبيا، وكلنا نعرف أن تلك الجماعات تقف وراء العديد من الجرائم الإرهابية التي استهدفت المواطنين المصريين، وقام الوفد المصرى بتعميم قائمة على المشاركين في الاجتماع، تتضمن الانتهاكات القطرية المختلفة فى ليبيا، وفقا لما ورد رسميًا في تقارير الأمم المتحدة.
وتابع:" طبقا لما تقدم يحق لمصر مقاضاة قطر والدول الداعمة للارهاب، باعتبارها دول تضر بالمصالح المباشرة وغير المباشرة للدولة المصرية، وللشعب المصري من خلال تورطهم في تنظيم وإدارة وتمويل كيانات إرهابية تستهدف جموع الشعب المصري سواء من المدنيين أو ضباط أو أفراد الشرطة والقوات المسلحة".
واستطرد:" أنه بناء عليه ومع امتلاك مصر للمستندات والأدلة الخاصة بإدانة نظام الدوحة، فإن ذلك يمكننا من تشكيل وزارة الخارجية والجهات المختصة لفريق من المتخصصين والمستشارين، كي تتمكن مصر من مقاضاة نظام الدوحة وغيره من الأنظمة الداعمة للإرهاب، أمام الأمم المتحدة والجهات الدولية المختصة، بالاضافة إلى دعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة، لعقد مؤتمر دولي لمناقشة محاربة الإرهاب، على أن يصدر من هذا المؤتمر قرارات خاصة لمحاصرة الإرهاب، وتجريم دعم الإرهابيين أو إيوائهم وتجفيف منابع تمويلهم، بالتزامن مع اتخاذ خطوات لدعم مصر وغيرها من الدول الشقيقة التي تحارب الإرهاب".
"عطا" يطالب بمحاكمة "تميم" ووزير خارجيته
وقال أحمد عطا الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن اعتراف وزير الخارجية القطري يجسد تاريخ المشروع القطري مع التنظيم الدولي لتفتيت الشرق الأوسط والخليج العربي.
وطالب عطا، في تصريحاته الخاصة ل"الفجر"، بمحاكمة أمير قطر ووزير خارجيته كمجرمي حرب لأنهم شاركوا التنظيمات الإرهابية المسلحة في استهداف حياة الملايين من الشعوب - تنظيم داعش كان يسلح بمعرفة تركيا وتمويل كامل من قطر.
وتابع الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، "المليشيات المسلحة في مصر تم تدريبهم في تركيا ومولتهم قطر مثل حسم ولواء الثورة - جماعة أنصار بيت المقدس في سيناء نفذت عمليات مسلحة في مثلث الموت رفح والشيخ زويد والعريش بتمويل كامل من قطر".