بالتزامن مع رفض قطر للمطالب العربية الخليجية لحل الأزمة، التي تشمل 13 مطلبًا؛ منها تقليص العلاقات مع إيران، وإغلاق شبكة الجزيرة الإخبارية، وإغلاق قاعدة عسكرية تركية في الدوحة، جاءت تصريحات المسؤولين العرب بين فرض عقوبات جديدة، والتصعيد ضد الدوحة، لعنادها في الخضوع للمطالب. قطر ترفض المطالب العربية قال وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن بلاده ترفض قائمة المطالب التي تقدمت بها الدول العربية المحاصرة لها، لكنها في الوقت نفسه مستعدة "للانخراط في الحوار والتفاوض إذا توفرت شروط ذلك".
وكرر وزير الخارجية القطري، في مؤتمر صحفي العاصمة الإيطالية روما، القول إن بلاده لن تقبل بأي شيء ينتهك سيادتها، مشيرًا إلى أن تلك المطالب "قدّمت لكي ترفض" وأنها تنتهك القانون الدولي.
وشدد على أن الهدف من هذه المطالب هو فرض آلية رقابة على قطر، مضيفًا أن الدول التي تتهم قطر بالإرهاب لديها مؤسسات وشخصيات متهمة بتمويل الإرهاب وتنفيذ عمليات إرهابية.
المعلمي: قطر تصر على زعزعة أمن السعودية والمنطقة أكد المندوب الدائم للسعودية في الأممِالمتحدة، عبد الله المعلمي أن قطر تصرُ على زعزعةِ أمنِ السعودية ودولِ المنطقة ودعمِ الإرهاب الذي هددَ العالمَ بأسره.
وقال المعلمي، في بيان، نشرتهُ وزارةُ الخارجية السعودية الأحد، إن "السعودية والإمارات والبحرين ومصر اتخذت قرارًا سياديًا في مقاطعةِ قطر، وذلكَ حفاظا على ضبطِ الأمنِ في المنطقة، والضغطِ على الدوحة لوقفِ دعمِ الإرهاب".
وأضاف المندوب الدائم للسعودية في الأممالمتحدة، أن "قطر اختارت أن تكون إيران حليفًا لها، واستمرت 20 عامًا في دعم الجماعات الإرهابية، مع علمها بما يكيدونه ضد دول المنطقة".
وشدد: "حفاظًا من الدول الأربع على إبقاء قطر في محيطها الطبيعي، فقد أُعطيت فرصا عدة لوقف دعمها للإرهاب، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، آخرها في عامي 2013 و2014، إلا أن هذه المساعي فشلت، ولم تلتزم الدوحة بالمطالبات".
إجراءات خليجية عربية ضد قطر وأحاطت السعودية والإمارات والبحرين ومصر منظمة التجارة العالمية بقانونية الإجراءات التي اتخذتها بشأن قطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع دولة قطر، انطلاقًا من ممارسة حقوقها السيادية التي كفلها القانون الدولي وحماية لأمنها الوطني.
وأوضحت وزارة التجارة والاستثمار السعودية أن ذلك جاء على هامش اجتماع مجلس تجارة السلع في المنظمة الذي عقد في مدينة جنيف بسويسرا، بخصوص توافق القرارات التي اتخذتها الدول الأربع مع أنظمة منظمة التجارة العالمية، حسبما أوردت وكالة الأنباء السعودية.
عقوبات جديدة ضد قطر وقال سفير الإمارات لدى روسيا، إن قطر قد تواجه عقوبات جديدة إذا لم تنفذ المطالب.
وأضاف في مقابلة مع صحيفة الأسبوع الماضي، أن دول الخليج قد تطلب من شركائها التجاريين الاختيار بين العمل معهم أو العمل مع الدوحة.