عقب إعلان الدول العربية المُقاطعة شروطها؛ لإنهاء أزمتها مع قطر، والتي تضمنت 13 مطلب، تباينت ردود الأفعال التابعة لقطر، وبشكل خاص التابعة للإخوان، وقناة الجزيرة، وترصد "الفجر" أبرز ردود الأفعال لحلفاء قطر والإرهاب، عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". رئيس دولة الجزيرة يرفض إغلاقها في تعليق غريب مُثير للسخرية، قال إعلامي الجزيرة جمال ريان، وكأنه يتحدث بلسان أمير دولته قائلًا: "طلب إغلاق الجزيره غير قابل للتنفيذ إن لم تتضمن الطالبات إغلاق (BBC ،CNN) ولماذا عشرة ايّام هل هي طلبات للتفاوض أم أوامر". مقارنة غير عادلة ووضع "ريان" قطر ودول المُقاطعة في مقارنة غير عادلة وقال: "الخارجية الامريكية قالت يجب ان تكون الطلبات منطقية قابلة للتنفيذ، أين هو المنطق فيما ورد في التسريبات وهل تقبل دول الحصار بطلبات قطرية مماثلة"، فلقد وضع دولة قطر براعيتها للإرهاب في مقارنة مع الدول العربية الأخرى. تبرير الإرهاب وفي محاولة للتنصل من المطالب قال مُدافعًا عن سياسات الجزيرة والدوحة: "الجزيرة صوت الشعوب، حماس مقاومة مشروعة، وحركة تحرر وطني، الاخوان قضية سياسية، نحن أمام قضية قطرية عادلة". مؤامرة كونية تستهدف الجزيرة وتابع: "سوف ينظر المجتمع الدولي والدوائر السياسية في العالم الى قائمة الطلبات باعتبارها سابقة في العلاقات الدولية بين الدول، سوف تضج وسائل الإعلام الدولية ساخطة على طلب من قبيل إغلاق قناة إعلامية، سابقة من نوعها في العالم فالهدف من الحصارعلى قطر اصبح واضحًا انه الجزيرة"- بحسب قوله-. إخواني كويتي يدافع عن قطر وعلى جانب أخر علق المحامي الكويتي المعروف بميوله الإخوانية، على قائمة المطالب، مستنكرًا شروط الدول المُقاطعة. وقال "الدويلة": "إذا صدقت الأقوال عن مطالب الأشقاء لإنهاء الأزمة مع قطر وهي صعبة التصديق كأصل والقبول بها نقول هذه المطالب وضعت كي تبقى الأزمة و تستمر". دفاع مستميت قناة الجزيرة تميزت عن كل القنوات حتى العالمية منها بالمهنية والالتزام بالرأي الآخر المخالف و تعيد الحلقات دون حذف الآراء التي تتهجم عليها". واستكمل: "أما أحرار الشام فهي الجبهة التي التزمت بعقيدة أهل السنة والجماعة و أحكام الجهاد دون جورأو بغي وتساقط قادتها واحدا تلو الآخر في الميدان". تعظيم الإخوان أما الإخوان المسلمون فهي جماعة تأسست منذ تسعين سنة وعدد افرادها اكثر من خمسة ملايين ومؤيدوها في العالم الاسلامي أكثر من مئة مليون مسلم موحد". إنكار دعم قطر للإرهاب وأضاف: "أما دعم الإرهاب فهي شماعة لا تصلح مع قطر التي كانت كل مواقفها مع ضعفة المسلمين و كل مؤسساتها الخيرية تحت رقابة الأممالمتحدة وتعمل لله وحده". القرضاوي إمام هدى وغرد: "أما تسليم الإرهابيين المقيمين في قطر فهذه سالفة عرفنا جوابها منذ عهد الشيخ قاسم بن ثاني فخالد مشعل سيف من سيوف الله والقرضاوي إمام هدى وصلاح". رفض مغادرة القاعدة التركية وأضاف: "أما القاعدة التركية فيوجد قواعد أمريكية و بريطانية و فرنسية في الدول المقاطعة و لم يدخل الأتراك إلا بعد ان صار التهديد باجتياح قطر قاب قوسين". واختتم تغريداته المُثيرة للجدل قائلًا: "نرجو من حضرة صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد حفظه الله ان يأخذ قلم أحمر و يصحح قائمة المطالب لكي تصبح قابله للتفاوض وهو ابو كل الخليج".