المركزي الأوروبي: إدارة ترامب أحد المخاطر على الاقتصاد العالمي

أعلن البنك المركزي الأوروبي أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هي أحد الأسباب التي تزيد من المخاطر على الاقتصاد العالمي.
وقال المركزي الأوروبي في بيان، اليوم الأربعاء، "منذ الانتخابات الأمريكية ارتفعت الضغوط من أجل المزيد من السياسات الداخلية".
وكان الرئيس الأمريكي قد تعهد بزيادة الانفاق على البنية التحتية وخفض الضرائب، ولكنه لم ينجح حتى الأن في إقرار القوانين الملزمة بذلك.
وأضاف البنك المركزي أن ذلك يأتي مع حالة عدم اليقين السياسي التي تحيط بخطط الإدارة الأمريكية الجديدة فيما يتعلق بالسياسة المالية، وبالأخص السياسات التجارية، والتي ممكن أن تتضمن أثار سلبية محتملة على الاقتصاد العالمي.
وذكر المركزي أن هناك مخاوف جديدة ظهرت قد تؤثر على معدل النمو العالمي، مع تضاؤل مخاوف أخرى كالنظرة المستقبلية قصيرة الآجل للصين، وقدرة اقتصاديات الأسواق الناشئة على الصمود.
وذكر البنك أن تأثير التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي كان أكثر هدوءً مما كان متوقع، مع بقاء المخاطر على المدي المتوسط نتيجة بدء مفاوضات ال "بريكست".
في نفس الوقت رحب المركزي الأوروبي بالقرار "الحذر" و "التدريجي جداً" الذي اتخذه مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن معدل الفائدة، مؤكد أنه قد يقلل من احتمال الفوضى المالية العالمية.
وكان المجلس الفيدرالي الأمريكي قد رفع معدل الفائدة للمرة الثانية خلال 2017 بمقدار 25 نقطة أساس.