قال الدكتور هاني الناظر، رئيس مركز البحوث الأسبق، إن نقابة الأطباء جهة مسؤولة عن شؤون الأطباء سواء من حيث الأداء أو إجراء دورات تدريبية لزيادة مستواهم، لافتًا إلى أن النقابة لا يمكن أن تكون منبر سياسي في أي دولة. وأضاف "الناظر"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "بين السطور"، المذاع على فضائية "أون لايف"، مساء الإثنين، أن ممارسة العمل السياسي في أي دولة يكون من خلال الأحزاب وليس النقابات، ونقابة الأطباء مهمتها محاسبة المخطأ والاهتمام بشؤون الأطباء، وليست مكان للحوار السياسي على وجه الإطلاق. وعلق على حديث الدكتورة منى مينا، باسم نقابة الأطباء، بقوله: "حاجة تكسف"، لافتًا إلى أن "مينا "زميلة ولها كل الاحترام ولكنها تتعدى تخصصها".