أوضح الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، أن مراتب النفس البشرية سبع، أولها "النفس الأمارة بالسوء"، التي تحض على ارتكاب المعاصي والذنوب، مشيرًا إلى أن وصول الإنسان إلى هذه المرحلة، أي أنه خالف الفطرة السليمة، التي تدعو وتحث على الخير. وأضاف "جمعة" خلال حديثه ببرنامج "الطريق إلى الله"، المذاع عبر قناة "CBC"، اليوم السبت، أن المرتبة الثانية والأعلى هي "النفس اللوامة"، التي تمثل الضمير الإنساني، لافتًا إلى أن كثرة ذكر "لا إله إلا الله" تشعر المرء بأن النفس خرجت من نطاق "الأمارة بالسوء" والتي محلها القلب، إلى "النفس اللوامة" محلها الروح، مما يقوّم من سلوك الفرد المسلم. وأشار إلى أن المرتبة الأعلى هي "النفس الملهمة" تريد أن تعلو بروحها وبعلاقتها مع الله، ثم تأتي في المراتب العليا "النفس المطمئنة" التي وردت في القرآن الكريم، وحينما يصل المرء إلى هذه المرحلة تتنزل عليه السكينة والرحمات الإلهية.