قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية السابق، إن الشروط التي وضعتها المملكة العربية السعودية للتصالح مع دولة قطر، لا تختلف كثيرا عم ورد في اتفاق الرياض عام 2014، مضيفا أن الجديد في هذه الشروط الأمر المتعلق بطرد قادة حركة حماس من الدوحة وإغلاق حساباتهم البنكية. وأضاف هريدي، في تصريحات ل"الفجر" أن الشروط قابلة للتفاوض والتعديل، معربا عن أمله بأن تصل الحكومة القطرية إلى حلول تقبله السعودية والإمارات ومصر. وأشار هريدي إلى أن قطر التزمت بما جاء في اتفاق الرياض برهة من الوقت، ثم قامت بنقض هذا الاتفاق، داعيا الجانب القطري بضرورة الوصل إلى حل للأزمة وبدء صفحة جديدة. وحول تصريح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم عن الأزمة القطرية والذي كان مضمونه بأنه أشار إلى ممولي التنظيمات الإرهابية في القمة "العربية - الإسلامية - السعودية" وتمثل اليوم في دولة قطر، اعتبر ذلك رسالة من الجانب الأمريكي، حتى تستوعبها قطر.