ضربات مفجعة، تعرضت لها دويلة قطر، من الدول العربية والخليجية، إثر قطع كل من مصر والمملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة، واليمن وتبعتهم ليبيا، وجزر المالديف، علاقاتها الدبلوماسية والقنصلية مع دولة قطر، بسبب تدخلها السافر في الشؤون الداخلية ودعم الإرهاب، وعقب ذلك، تداول السؤال الحائر حول سيناريوهات تحرك التنظيمات المسلحة والحرس الثوري الإيراني بعد مقاطعة العرب لقطر. التنظيمات التكفيرية تربطها استثمارات قطرية وهنا، كشف أحمد عطا الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن هناك تنويع وتشكيلة من التنظيمات التكفيرية لها صلات وعلاقات مع النظام القطري منها التنظيم الدولي لجماعة الإخوان في أوروبا والذي تربطه استثمارات مع قطر داخل بريطانيا وهولندا، وجبهة النصرة (فتح الشام) والكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية في ريف أدلب، وتنظيم داعش.
تحركات مسلحة لاستهداف العرب وأضاف عطا، في تصريحاته الخاصة ل"الفجر"، أنه يتوقع أن تتحرك التنظيمات المسلحة التابعة للمخابرات القطرية والتركية باستهداف ثلاث دول خلال الأيام القادمة؛ مصر، السعودية، والبحرين الثلاث دول على قمة الأهداف العليا للتنظيمات المسلحة التي تمول من قطر.
عمليات إرهابية بالسعودية كما توقع الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، عمليات إرهابية في المدينة أو مكة مصاحب بتحرك شيعي مسلح في القطيف وتحديدًا في منطقة العوامية الشيعية بالقطيف، بالتنسيق مع الحرس الثوري الإيراني الذي له نقاط ارتكاز استخباراتية داخل اليمن لدعم الحوثيون.
عمليات إرهابية بمصر قبل العيد أما عن مصر، توقع عطا، تنفيذ ثلاثة عمليات متزامنة متنوعة في وقت واحد قبل العيد لإضافة مزيد من الإحباط على الشارع المصري وسيكون ملف الأقباط هدف من ضمن العمليات الثلاثة حتى 30 يونيو الجاري.
فوضى ممنهجة بالبحرين أما البحرين، فقال لها سيناريو آخر بتحريك الشيعة في الشارع البحريني وإحداث فوضي ممنهجة مع عمليات مفخخة عن بعد واستهداف الأبرياء من الشعب البحريني.
الحرس الثوري يقدم خدمات عسكرية لقطر في الوقت ذاته، أكدت مصادر خارجية، بأن فيلق القدس الجناح العسكري للحرس الثوري الإيراني بتقديم خدمات عسكرية لقطر خارج الحدود إشارة لتنفيذ عمليات مسلحة، وحتى الساعات الأخيرة أجرى الجانب القطري اتصال مع الجانب الروسي والإيراني للتشاور حول تأثير المقاطعة على الاقتصاد القطري. وكان التنظيم الدولي لجماعة الإخوان، طلب من عناصره المقيمين في ألمانيا ولندن وبلجيكا بعمل واقفات احتجاجية لما تتعرض له دولة قطر.