نشرت مجموعة "فرسان الإمارات" الإعلامية الوطنية، مقطع فيديو بعنوان "اكتشف تضليل قناة الجزيرة القطرية، وفبركتها وكذبها بشأن رسائل السفير الإماراتي المسربة"، حيث تجندت قناة الجزيرة والإعلام القطري لتغطية رسائل السفير الإماراتي المسربة على أمل تقديمها لمواقف تخدم الدوحة في التشويه وبث الفرقة بين الدول الخليجية، لكن خيبة الأمل كانت كبيرة، نظرًا لأن الرسائل تضمنت فقط، حرص الإمارات المعروف على دعم السعودية وحاربة الإرهاب والوقوف بجانب مصر. 4 وقائع تكشف الفبركة وعمدت قناة الجزيرة والإعلام القطري، على التضليل والكذب عبر الاجتزاء لتشويه مواقف السفير الإماراتي، البريد المخترق للسفير الإماراتي لدي واشنطن، حيث كشفت الرسائل عن تنظيم مؤتمر الشهر الجاري ضد قطروتركيا والإخوان وقناة الجزيرة، هنا عمدت الجزيرة والإعلام القطري، للتضليل والكذب عبر الاجتزاء لتشويه مواقف السفير الإماراتي.
وكشف الفيديو الذي نشرته مجموعة "فرسان الإمارات" الإعلامية الوطنية، بعنوان "اكتشف تضليل قناة الجزيرة القطرية، وفبركتها وكذبها بشأن رسائل السفير الإماراتي المسربة"، 4 وقائع لكشف تضليل وفبركة قناة "الجزيرة" لرسائل السفير الإماراتي.
الكويت وتزعم قناة الجزيرة أن السفير الإماراتي، اتهم الكويت بتمويل الإرهاب، وهذا كذب ومحاولة فاشلة للوقيعة بين الإماراتوالكويت. فالرسائل تشير إلى حديث بين عن أطراف داخل الكويت تمول الإرهاب، وهذا معروف ومسلم به حتى من قبل الحكومة الكويتية نفسها، نظرًا لحملات التبرعات ورجال الأعمال الذين يرسلون الأموال عبر قنوات غير رسمية.
إسرائيل تزعم قناة الجزيرة أن السفير الإماراتي، ارتبط بجهات موالية لإسرائيل، وهذا كذب وتضليل، والحقيقة أن مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية، هي هيئة كبيرة ونافذة في أمريكا ولها صلات واسعة، بكل الدول بما في ذلك إسرائيل، لكن هل ذلك يجعل الإمارات جهة إسرائيلية!، فأمريكا نفسها حليف وثيق لإسرائيل، فمصالح الدول تقتضي التعامل معها.
انقلاب تركيا وتذهب الجزيرة في تضليلها إلى ادعاء سخيف، بأن السفير لعب دور في انقلاب تركيا، والحقيقة أن ما جاء في الرسائل مزحة وسخرية، بين السفير وشخص راسله، برابط تقرير إخباري يتهم الإمارات بالضلوع في الانقلاب.
قاعدة العديد الأمريكية تزعم قناة الجزيرة، أن السفير الإماراتي، سعى لنقل قاعدة العديد الأمريكية من قطر، ولكن السفير رد مازحًا، على شخصية أمريكية، طلبت منه السماح لحماس بعقد مؤتمرها في فندق إماراتي بالدوحة، حيث قال بالنص، مازحًا؛ "انقلوا أنتم القاعدة ونحن ننقل الفندق".
