نظم اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية، مساء اليوم الأحد، مأدبة إفطار جماعي لعدد من المشردين والمتسولين بمقر جمعية بسمة لإيواء المشردين بمدينة الزقازيق، بحضور عدد من وكلاء وزارات (التضامن – الإسكان – الطب البيطري التامين الصحي التربية و التعليم ورئيس حي ثان الزقازيق). وأشاد المحافظ، بدور الجمعية في تقديم كافة أوجه الرعاية الصحية و الإجتماعية لنزلائها من المشردين من أبناء مدينة الزقازيق وباقي محافظات الجمهورية، معربا عن سعادته بفكرة الشباب النبيلة في إشهار جمعية للمشردين للقضاء على ظاهرة التشرد وتوفير حياة كريمة لهم من خلال تقديم وجبة وملبس نظيف وإقامة وإعاشة بمقر الدار والعمل على إعادتهم لأسرهم من خلال نشر صورهم على صفحة الجمعية على مواقع التواصل الإجتماعي مشيراً إلى أن الفكرة تحمل في طياتها معاني جميلة لرسم البسمة على وجوه المشردين وأطفال الشوارع وأحتواء الاخر واحترام آدميته. وقدم المحافظ، الشكر لفريق بسمة للإيواء لمشاركتهم الجادة في العمل الاجتماعي وفكرتهم النبيلة في إنشاء دار لإيواء المشردين من جميع أنحاء الجمهورية ليعيشوا فيها بكرامة وإنسانية بعيداً عن الشوارع. كما تفقد، المحافظ دار بسمة للايواء وأهدى النزلاء عبوات غذائية وشاركهم إفطار جماعي متنميا لهم اقامة طيبة بالدار. واستعرض أعضاء فريق بسمة للإيواء، فكرتهم ودور جمعيتهم قائلين: "إحنا مجموعة من الشباب حلمنا وهدفنا نقضي على ظاهرة التشرد في مصر وكان هدفنا نعملهم دار يعيشوا فيها بكرامة في الأول نزلنا الشارع ونضفنا الناس ولبسانهم لبس نظيف لحد ما أصبح الحلم حقيقة وربنا قدرنا وفتحنا دار واستقبلنا فيها حالات بفضل الله ومساعدة أهل الخير ووصلوا لأهلهم عشان يعيشوا باقي حياتهم في سلام ومنهم التي كان مريض وعالجناه ومنهم اللي مش لاقينله حد من أهله وفضل عندنا في الدار، وهدفنا نقضي على ظاهرة التشرد وفي شوارع الشرقية كلها وبعد كدا ننتقل لباقي المحافظات نقضي فيها على هذه الظاهرة". وصاحب الفكرة هو محمود درج طالب جامعي في كلية الهندسة قدر بفضل ربنا أنه ينشر فكرة الفريق بين صحابه لحد ما وصلنا للي إحنا فيه وتحول فريق العمل إلى جمعية مشهرة برقم 3412 لسنة 2016 ليتسع نشاط الجمعية وتصبح دار لإيواء المشردين بين الرجال و النساء على مستوى الجمهورية. يذكر أن الدار تضم 35 نزيلًا بفرع الزقازيق و35 نزيلًا بفرع العاشر من رمضان وتم إنقاذ 120 متشردًا وعودتهم لأسرهم ويضم فريق العمل 150 متطوعًا.