أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موجة من السخرية والانتقادات اللاذعة مرة أخرى، عندما شوهد وهو يتراقص ويغني أثناء عزف النشيد الوطني الأمريكي خلال احتفال أقيم في واشنطن الاثنين الماضي، بمناسبة ذكرى سقوط جنود أمريكيين في الحروب. وأظهر فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، ترامب وهو يتراقص ويضرب يده على صدره ويغني مع النشيد، في حين شوهد وزير دفاعه جيمس ماتيس، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال جوزيف دنفورد، وهما يقفان بصمت وجدية بجانب ترامب. وقالت صحيفة "مترو" البريطانية، نقلا عن صحف أمريكية، "يبدو أن ترامب لم يفهم الرسالة جيدا ولم يدرك جدية الحدث اذ استمر في التراقص والغناء مع النشيد الوطني". ووصف معلقون على شبكات التواصل الاجتماعي، ترامب بأنه "يتصرف مثل الأطفال"، في حين غردت أمريكية آخرى بقولها، إن "ترامب يغني على أنغام النشيد الوطني في حين ماتيس يبدو وكأنه على وشك البكاء". في حين رد أخرون، بأن "ذلك أعجبهم كثيرا وأدهشهم معرفة ترامب بكلمات النشيد الوطني وتسائلوا اذا كان أوباما يعرفها". فيما عقد أخرون مقارنة بين ترامب وأوباما عند سماع النشيد الوطني للولايات المتحدة، لافتين إلى أن "أوباما دائما يقف حزينا على عكس ترامب الذي يغني واضعا يده على قلبه".