قالت جامعة بنها، في بيان لها أنها تلقت بمزيد من الأسف نبأ القبض على وكيل كلية التربية الرياضية بالجامعة من قبل هيئة الرقابة الإدارية لاتهامه باستغلال منصبه الاكاديمى الرفيع وبإعتباره استاذًا جامعيًا من المفروض أنه يساهم بعلمه فى صناعة مستقبل أبناء الجامعة من الطلاب والخريجين. وتود جامعة بنها ان تؤكد على عدد من الحقائق ياتى فى مقدمتها ان ما حدث من هذا الاستاذ يعد حالة فردية لاتعبر عن صدق وامانة اغلبية قيادات واساتذة الجامعة واعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وجموع العاملين بها كما تؤكد الجامعة على سلامة القاعدة العريضة من العاملين بها علما وخلقا وأكدت الجامعة، أنها اتخذت عددًا من الاجراءات بمجرد علم الدكتور السيد القاضى رئيس الجامعة، بالواقعة التى جاءت نتيجة خلافات داخلية بين الاستاذ وعدد من اعضاء القسم العلمى الذى ينتمى إليه بكلية التربية الرياضية، واتخذ رئيس الجامعة قرارا فوريا بتشكيل لجنة من الاساتذة لفحص المنتج العلمى المقدم بخصوصه الشكوى وبيان ما اذا كان قد تم استخدامه ومطابقته بما قدم من الطرف الأخر المشكو فى حقه ولم تقم اللجنة بعملها بعدما قدمت اعتذرا بحجة استشعارها للحرج. وقرر رئيس الجامعة الاستعانة بلجنة آخرى من خارج الجامعة التى باشرت عملها بالفعل واقرت اللجنة بحيادية كاملة وجود تطابق فى اكثر من موضع مع البحث الأصلى وبمجرد انتهاء اللجنة من عملها قرر رئيس الجامعة إحالة أطراف الواقعة وفى مقدمتهم الاستاذ المشكو فى حقه الى مجلس تأديب، إلا أن جهود هيئة الرقابة الإدارية ومتابعتها للواقعة منذ تلقت شكوى المتضرر من حدوثها وبالتنسيق مع رئيس الجامعة أسفرت عن القاء القبض على الاستاذ صباح أمس الإثنين. وأكدت الجامعة وقياداتها أنه لا تستر على فساد يظهر مهما كان حجمه وأن الجامعة تعمل من خلال منظومة ادارية ومهنية وعلمية على التصدى لاية انحرافات أولا باول كما تؤكد الجامعة من مبدأ الحرص على اعلام الراى العام بما يدور بداخلها من احداث ووقائع تمس العملية التعليمية أو الإدارية او الممارسات الطلابية انه ليس لديها ما تخشى منه او تخفيه وتوجه الجامعة الشكر لرجال هيئة الرقابة الإدارية للدور الوطنى الهام الذى يقومون به فى محاربة الفساد على كل المستويات.