أصدرت النقابة العامة للفلاحين بيانًا لها، اليوم، أدانت فيه الحادث الإرهابي الذى استهدف أتوبيسًا يقلّ عددًا من الأقباط بالطريق الصحراوى الغربى فى المنيا، ما أسفر عن استشهاد 28 مواطنًا وإصابة 27 آخرين. وقدم حسين عبدالرحمن أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، تعازيه إلى أهالى الضحايا والمصابين وإلى نيافة البابا تواضروس وللإخوة المسيحيين وللشعب المصرى كله فى شهداء الوطن داعيًا الله بالشفاء العاجل للمصابين وأن يحفظ الله مصر وشعبها. وأشار نقيب عام الفلاحين إلى أن هؤلاء الخونة خالفوا كل القيم الدينية والأعراف الإنسانية بسفكهم الدماء وترويعهم الآمنين وخيانتهم العهد الذى أوصانا به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم (إنكم ستفتحون أرضًا يُذكر فيها القيراط فاستوصوا بأهلها خيرًا فإن لهم ذمة ورحمًا) كما قال نبى الرحمة (من آذى ذميًّا فأنا خصمه، ومَن كنت خصمه خصمته يوم القيامة) فأين هؤلاء المجرمون الذين استهدفوا الإخوة المسيحيين من تعاليم النبى الكريم خصيمهم يوم القيامة. وأوضح أبو صدام أن الاعتداء الإرهابي الخسيس يزيد من إصرار الشعب المصرى على المطالبة بسرعة تعديل القوانين التى تكافح الإرهاب للقصاص من هؤلاء المجرمين لتناسب الجرم الدموي الذى أدمنه هؤلاء القتلة المجرمون، مشيرًا إلى أن شعب مصر العظيم ما زال يقف على قلب رجل واحد مع الدولة ضد الإرهاب.