طالب الرئيس الأمريكى دوالد ترامب، دول العالم اللإسلامى بالتعاون مع أمريكا لعزل المنظمات الإرهابية المتطرقة، وإيران فى خطابه بالقمة الإسلامية الأمريكية بالرياض اليوم. وتناولت الصحف العالمية أبرز النقاط التى تناولها خطاب الرئيس ترامب، الذى يمثّل ميثاقاً جديداً للتحالف بين الولاياتالمتحدة والعالم الإسلامى.
أبرزت وكالة "فرانس برس" أن ترامب طالب الدول الإسلامية بطرد الجماعات الإرهابية، وفرض عزلة دولية على إيران، التى اتهمها بتغذية التوتر العرقى والإرهاب.
وقال ترامب "من لبنان للعراق لليمن، إيران تموّل وتسلّح وتدرّب الإرهابيين والميليشيات والجماعات المتطرفة الأخرى التى تنشر الدمار والفوضى عبر المنطقة".
وأضاف ترامب أنه حتى يبدى النظام الإيرانى رغبته بالعمل والشراكة من أجل السلام، فيجب على جميع الأمم الواعية العمل معاُ لعزلها، والدعاء من أجل أن يأتى يوم تصل فيه حكومة رشيدة بطهران.
كما اتهّم ترامب، إيران بدعم النظام السورى، الذى ارتكب جرائم لا يمكن الحديث عنه، كما طالب بعدم توفير ملجأ بالدول الإسلامية للجماعات الإرهابية.
عرض للتحالف مع المسلمين عرض الرئيس ترامب التحالف مع الزعماء المسلمين، مطالباً بالحرب ضد التطرف، وفقاً لما أبرزت وكالة "افى" الإسبانية.
وطالب ترامب بطرد الجماعات الإرهابية حتى لا يجدوا ملجأ بالبلدان الإسلامية، وتجد مستقبلاً أفضل، وقال نحن لا نُسمّى الحرب ضد الإرهاب بأنها معركة بين الأمم والحضارات، ولكنها معركة بين الخير والشر.
كما أبرزت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تغيّر لهجة ترامب بشكل جذرى تجاه المسلمين، حيث تجنّب ذكر مصطلح "الإرهاب الإسلامى الراديكلى"، خلال خطابه بالقمة العربية الإسلامية- الأمريكية.
واستخدم ترامب بدلاً من ذلك مصطلحات، مثل "التطرف الإسلامى"، و"الجماعات الإرهابية الإسلامية"، رغم أن ترامب عادة ما كان يشير إلى مصطلح الإرهاب الإسلامى الراديكالى خلال حملته الانتخابية العام الماضى.
كما لاحظت أيضاً أن ترامب، الذى صرّح مسبقاً باعتقاده أن الإسلام يكره الولاياتالمتحدة، تراجع عن ذلك فى خطابه اليوم، مؤكداً أن "الإسلام أحد الديانات العظيمة"، ووصف معركته ضد الغرهاب بأنها حرب بين الخير والشر، وليس معركة بين الأمم والحضارات.
كما قال الرئيس ترامب، إن أكثر ضحايا الهجمات الإرهابية الدموية هم الدول العربية والإسلامية بالشرق الأوسط.
.أمريكا تترك قيادة الحرب ضد الإرهاب للدول الإسلامية
كما طالب ترامب من الدول الإسلامية بألاّ تنتظر تدخل أمريكا لتخليصها من الإرهاب، وقال إن الدول الإسلامية يجب أن تتولى قيادة الحرب ضد الراديكالية، وأن أمريكا تسعى لتشكيل تحالف بين دول الشرق الأوسط لوقف التطرف. وقال إن هذا التجمع التاريخى والغير مسبوق قد يكون بداية للسلام بالشرق الأوسط، وربما العالم. واشنطن بوست: تطهير البلدان الإسلامية من جميع أشكال التطرف وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى دعوة الرئيس ترامب لزعماء العالم الإسلامى لمحاربة جميع أشكال التطرف، ومحاسبة تنظيمات القاعدة وداعش وحماس وحزب الله حول مسؤوليتهم عن أجيال من الأحلام المدمرة.
وأبرزت أيضاً صحيفة "نيويورك تايمز" دعوة ترامب لإخراج الإرهابيين من المؤسسات وأماكن العبادة، وقال "لن يتحقق السلام سوى بتعاون الأديان"، مضيفاً أن السلام ممكناً بالصراع الفلسطينى- الإسرائيلى.