قال لي هي بوم، رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد بيونجتشانج 2018، إن رياضيي كوريا الشمالية سيسمح لهم بعبور المنطقة منزوعة السلاح، إلى كوريا الجنوبية من أجل المشاركة بالألعاب الأولمبية الشتوية، العام القادم. وتقسم المنطقة منزوعة السلاح شبة الجزيرة الكورية، منذ عام 1953 مع وجود ملايين القوات من جيشي البلدين على جانبيها. ولا توجد حركة للناس في الاتجاهين. لكن في لفتة رمزية، قال لي رئيس اللجنة المنظمة لبيونجتشانج 2018، إن رياضيي كوريا الشمالية سيكون بوسعهم الوصول بالطريق البري، رغم التوتر المتزايد بين الدولتين حاليًا. وأضاف "كوريا الجنوبية سترحب بكوريا الشمالية، وعندما يقررون المجيء ستسمح لهم حكومة كوريا الجنوبية بالحضور بالطريق البري". وأضاف "نرحب كثيرًا بكل الدول بما في ذلك كوريا الشماليةوروسيا. نريدها أن تكون دورة ألعاب السلام". وأوقف كل متسابقي ألعاب القوى الروس تقريبًا، ومنعوا من المشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو الصيفي في العام الماضي، بعد فضيحة منشطات. لكن لي قال، إنه يثق أن الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات، ستكون مستعدة في الوقت المناسب من أجل دورة ألعاب "نظيفة" في بيونجتشانج بعد تنظيم شؤونها الداخلية. وقال "مشاركة روسيا ليست ضمن سلطتي. اللجنة الأولمبية الدولية والمنظمات المعنية، هي التي ستقرر في النهاية، لكني كرئيس للجنة بيونجتشانج، فإننا سنرحب بكل الدول وجميع الرياضيين". وأضاف "أعرف أن الروس يسارعون للوفاء بمتطلبات اللجنة الأولمبية الدولية، والوكالة العالمية لمكافحة المنشطات". وبينما يأمل لي في حضور متسابقي كوريا الشماليةوروسيا، فإنه لم يفقد الأمل في إمكانية مشاركة الأسماء الكبرى في هوكي الجليد، رغم قرار رابطة دوري هوكي الجليد بأمريكا الشمالية الشهر الماضي، بعدم المشاركة في الألعاب الأولمبية الشتوية. وشاركت رابطة دوري هوكي الجليد بأمريكا الشمالية في كل أولمبياد شتوي منذ ألعاب ناجانو 1998 لكنها لا تشعر بالسعادة إزاء اضطرارها لإيقاف الموسم لمدة 3 أسابيع. وقال لي "نبذل قصارى جهدنا من أجل مشاركتهم. وفقًا لمحادثاتي مع السيد (رينيه) فاسل رئيس الاتحاد الدولي لهوكي الجليد، فإن لا شيء تم حسمه حتى الآن، وما تزال هناك محادثات".