نفذت الإدارة العامة للتعليم الابتدائي، مشروع "الحصانة المهنية للمؤسسة التعليمية" في 27 محافظة على مستوى الجمهورية، في الفترة من 13/5 وإلى 18/5/2017 باتحاد طلاب المدارس بالعجوزة، بالتعاون مع الإدارة المركزية للتعليم الأساسي، وخبراء من مركز تطوير المناهج والمواد التعليمية، والإدارة العامة للجودة، والإدارة المركزية للموارد البشرية، والإدارة المركزية لمعاجة التسرب التعليمي، والإدارة المركزية للخدمات المركزية، وبالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين بمصر. جاء ذلك في ضوء اهتمام الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بالارتقاء بالعملية التعليمية، وتطوير أداء المعلم. من جانبه أكد الدكتور أحمد حشيش، رئيس الإدارة المركزية لإعداد القيادات التربوية، أن هناك إيمان تام بأن المعلم المتميز يؤدي إلى فصل متميز، والمدير المتميز يؤدي إلى مدرسة متميزة، لذلك نحن اليوم، نتحدث بإيمان شديد عن أهمية توفير التنمية المهنية لعناصر العملية التعليمية وليس مجرد تدريب لهم.
كما أشارت الدكتورة راندا شاهين، رئيس الإدارة المركزية للتعليم الأساسي، أن هناك اهتمام كبير من جانب رئيس الجمهورية، ووزير التربية والتعليم والتعليم الفني بالاهتمام بمرحلة رياض الأطفال، والثلاثة صفوف الأولى لأن بداية التغيير هي من خلال المُعلم، فالمُعلم المتميز هو القائد بداخل فصله.
أوضحت الدكتورة دلال عبده عبد الحميد، مدير عام الإدارة العامة للتعليم الأساسي، أن المشروع يتضمن مجموعة من البرامج المُوجه إلى العناصر الفاعلة في العملية التعليمية متضمنة مدير المدرسة، والمعلم، والإخصائي الاجتماعي، والطالب، وولي الأمر، وقد تم البدء بأول برنامج من المشروع، والخاص بمُعلم المرحلة الابتدائية، ويتناول البرنامج السمات الشخصية لمعلم المرحلة الابتدائية، والمعلم الباحث، والتقويم التربوي (تقويم العناصر التعليمية، وخاصة الطالب)، وآليات تطبيق الأنشطة المصاحبة من خلال الاستفادة من التطبيقات التربوية، والقيادة كصف ثانٍ، والقوانين واللوائح المنظمة للعملية التعليمية داخل المؤسسة. أضافت أنه تم تنفيذ هذه الموضوعات من خلال عدد من ورش العمل لمدة 6 أيام متتالية، بهدف تحصين أداء المعلم داخل المؤسسة التعليمية في معاملاته مع المتعلمين سواء المصريين أو اللاجئين، وضمان التعامل السلس مع الزملاء، والقيادة، والبيئة المحيطة، وفي نهاية البرنامج يتم اختبار المعلمين؛ لقياس مدى الاستفادة من المعارف، والمهارات المُتضمنة بالبرنامج التدريبي.
أعرب مندوب التعليم بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، عن شكره وتقديره لرئيس الجمهورية، والحكومة، ووزير التربية والتعليم والتعليم الفني؛ لموقفهم الداعم لتوفير تعليم جيد لكل طفل سوري لاجئ في مصر، والإصرار على تقديم خدمة تعليمية لهم لا تقل عن مثيلتها المُقدمة للطفل المصري.