قال الشيخ أحمد صبري، أحد علماء الأزهر الشريف، إن الرسول (ص) كان يقيم في مسجده في المدينةالمنورة، وهناك وفد من نصارى نجران جاء للتفاوض مع النبي، واستقبل الوفد في المسجد، واستأذنوه أن يصلوا ويذهبوا لعمل خيمه في الصحراء للصلاة، فسمح لهم بإقامة صلاتهم بجانب المسجد في أقدس بقعة بعد الكعبة المشرفة. وأوضح "صبري"، خلال حواره مع الإعلامي رامي رضوان ببرنامج "8 الصبح" عبر فضائية "DMC"، اليوم الخميس، أن عدم تسفيه عقائد الأخرين نوع من احترام الذات والعقيدة، منوهًا أن الإسلام أمرنا باحترام غير المعتقد لما نعتقد، مستدلًا على ذلك بقول الله سبحانه وتعالى: "وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ"، والمجادلة بالتي هي أحسن لا تكون عبر الفضائيات. وتابع، أن تصريح الشيخ سالم عبد الجليل، بتكفير المسيحيين، في هذا التوقيت الذي نشهد فيه تفجيرات للكنائس، واستهداف لغير المسلمين، وتعمد إظهار مصر غير قادرة على حماية غير المسلمين، ووجود مخطط لمحاولة تفتيت الدولة لدويلات من قبل أعداء الإسلام، يشعل الفتنة.