قال الدكتور خالد العزي، المحلل السياسي وأستاذ العلاقات الدولية، إن اتفاق الأستانة والذي وافقت عليه الحكومة السورية حول مناطق تخفيف التوتر، يبقى مدى نجاحه وآلية تنفيذه في يد روسيا، الطرف الأكثر فاعلية على الأراضي السورية. وأضاف "العزي" خلال مداخلة عبر سكايب مع برنامج "غرفة الأخبار"، المذاع عبر قناة "اكسترا نيوز"، اليوم الخميس، أن المبادرة الروسية تشمل 4 مناطق آمنة تم الاتفاق عليها، ويبقى تطبيقها في حال توافق الأطراف الراعية للمبادرة من جهة، والمقاتلين على الأرض من جهة أخرى. وأعلن وزير الخارجية الكازاخستاني "خيرت عبد الرحمنوف"، أمس الأربعاء، أن الدول الضامنة في مفاوضات الأستانة 4، تركياوروسياوإيران، وقعت مذكرة تفاهم لإنشاء مناطق آمنة "مناطق خفض التوتر"، فيما انسحب أحد أعضاء وفد الفصائل السورية المعارضة من القاعة احتجاجًا على توقيع إيران على المذكرة.