أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن تحسن الأوضاع الاقتصادية هو جزء مشترك يتحمل فيه المسؤولية الشعب والدولة على السواء، حتى تنجح الدولة المصرية بخروج حقيقي من الظرف الاقتصادي الصعب الذي تمر به البلاد، لافتًا إلى أن نشر هذا الوعي هو "القبضة الحديدية" للشعب، وتحمله للأوضاع المعيشية المتأزمة من شأنها أن "تفسد عمل الأشرار". وقال "السيسي" خلال كلمته في جلسة "اسأل رئيس" ضمن فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر الدوري الثالث للشباب بمدينة الإسماعيلية، والتي نقلتها قناة "اكسترا نيوز"، مساء الأربعاء، إن النمو السكاني أحد التحديات التي يجب الالتفات إليها، في ظل معدلات المصروفات التي لا تتناسب مع الواردات، مما يجعل الدولة تلجأ إلى الاقتراض، حيث قفز الدين العام من 600 مليار جنيه عام 2011 إلى أكثر من 2.4 تريليون جنيه لهذا العام المالي، ففي غضون ست سنين تضاعف الدين أربع مرات. وأضاف أن المسار الاقتصادي الذي اتخذته الحكومة من قرارات بشأن تحرير سعر الصرف، هو الطريق السليم، مشيرًا إلى أن الدعم وصل 350 مليار جنيه ولا يمكن لأحد المساس به.