أعلن مساعد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، المهندس طارق بن عثمان العبدالجبار، إسناد تطوير وتشغيل مطار الطائف الجديد إلى تحالف أسياد واتحاد المقاولين ومطارات ميونخ، في حين سيتم تطوير وتشغيل مطارَيْ القصيم وحائل عن طريق الشراكة مع مؤسسة الراجحي والشركة التركية (TAV). وأكد "العبدالجبار" في اللقاء الثاني لديوانية الإعلاميين، التي أطلقتها الهيئة العامة للطيران المدني فبراير الماضي، أن هذه الشراكات مع القطاع الخاص في تطوير المطارات (BTO) تسهم في الارتقاء بعمل المطارات على غرار ما حدث في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينةالمنورة، وتأتي أيضًا امتدادًا لتحقيق أهداف الهيئة في رفع مستوى الخدمات المقدَّمة في المطارات. لافتًا إلى أن هذه الشراكة تهدف أيضًا إلى خدمة المسافرين، وتقديم خدمات مميزة، كما ستسهم في زيادة النشاط الاقتصادي، ورفع مستوى جودة الخدمات المقدمة في مطارات السعودية.
وتطرق إلى قطاع المطارات والمسؤوليات المنوطة به؛ إذ يتولى القطاع حاليًا الإشراف الكامل على (27) مطارًا بالسعودية، كما يُعنى بإنشاء المطارات الجديدة ومشروعات التطوير والتوسعة وصيانة المرافق، وكذلك تهيئة المواقع المناسبة للاستثمار، وتنمية الموارد المالية، وأشار إلى أن الهيئة تهدف إلى تطوير الحركة الجوية في المطارات، وإلى إحصاءات المطارات السعودية في عام 2016، التي ورد بها 84 مليون مسافر، وعدد الرحلات الداخلية والدولية.
وأوضح "العبدالجبار" أهم المعايير المستخدمة في دراسات اختيار موقع المطار، كتحليل ومقارنة سكان المدن والمحافظات، وعمل مقارنة بينهما، وتحليل دراسة قطاعات الأعمال المحافظة، ودراسة التوزيع الجغرافي، ودراسة الخصائص الجغرافية للمدن، وكذلك النواحي التشغيلية من ناحية الملاحة الجوية وسلامة الطيران. مؤكدًا أهمية دراسة أنماط النقل المتوافرة في المدن، وتحليل ومعرفة قرب المدن والمحافظات لأقرب مطار في حدود 200 - 300 كم، فضلاً عن تحليل الجدوى الاقتصادية والمؤشرات الاستثمارية والمقومات الاقتصادية.
يُذكر أن الهيئة العامة للطيران المدني أطلقت الديوانية الإعلامية بهدف تعزيز التواصل مع الإعلاميين والمهتمين بالطيران المدني في مختلف الوسائل الإعلامية، وإثراء المهتمين بالطيران، وإطلاعهم على أبرز مستجداته عن كثب، من خلال استضافة متخصصين وفنيين ومهنيين ومهندسين من منسوبي الهيئة.