نوه المتحدث باسم الجيش الليبي العقيد أحمد المسماري، بأن مصر لديها صوت مسموع في العالم ولها مكانتها التاريخية وهي السند للشعب الليبي، ولها مصالح مشتركة كبيرة مع مصر، وهي على دراية بما يحدث في ليبيا بشكل كامل، وليس لديها أى مسومات في الموقف الليبي أو أي أطماع آخرى.. وبالتالي نعول على الدور المصري بشكل كبير جدا. كما أشار إلى أن القيادة العامة الليبية لها اتصالات وثيقة بالقيادة المصرية، علاوة على أن البرلمان الليبي لديه اتصالات وثيقة بمصر، لأن هذه المعركة ليست معركة ليبيين أو عرب ومسلمين، وإنما معركة إنسانية وبشرية. وحول التحديات التي تواجهها القوات المسلحة الليبية، أجاب المسماري قائلا :"نحن نواجه تحدي دولي محلي، ويجب أن تصنف الحرب التى تقودها القوات المسلحة الليبية تصنيفا حقيقيا حتى يكون العالم مسؤول مسؤولية على الأعمال الإنسانية التى تحتاجها في هذه المعركة، والتحدى الآخر هو حظر التسليح عن الجيش الليبي. أما التحديات العسكرية، فأجاب المسماري قائلا "التسليح، ونطالب المجتمع الدولي والدول العربية الفاعلة وخاصة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي أن يكون له موقف في رفع الحظر عن تسليح الجيش الليبي. ولفت إلى أن ليبيا أصبحت مطمعا لامتلاكها ثروات عديدة؛ في إشارة إلى أن شركات أجنبية تنقب عن الدهب في ليبيا، مشيرا إلى أن هناك تهريبا في الداخل والخارج بليبيا؛ حيث تم تهريب الثروة الحيوانية والمعدنية وكل السلع والأموال وهذه تحديات مدنية.