بالرغم من مرور الذكرى ال35، على إعدام قاتلي الرئيس الراحل محمد أنور السادات، حيث نفذ الحكم على خالد الإسلامبولي، وحسين عباس رميًا بالرصاص، بينما أعدم الباقيين شنقًا، إلا أن عملية تنفيذ حكم الإعدام على "الإسلامبولي"، التي نفذت في مثل هذا اليوم 15 أبريل 1982، تدور حولها بعض الشبهات، فهناك روايات مثيرة وشائعات كثيرة حول بقاءه على قيد الحياة، منها أن أسرته لم تتسلم جثته حتى الآن. ويذكر أنه تم إعدام كل من شارك في اغتيال "السادات"، والوحيد الذي لم يصدر حكمًا بإعدامه، عبود الزمر، الذي صدر عليه حكمان بالسجن في قضيتي اغتيال السادات بالسجن 25 عامًا، وتنظيم الجهاد بالسجن 15 عامًا، وتم الإفراج عنه بعد ثورة 25 يناير.
إعدام قتلة "السادات" وفقًا للحكم الصادر ضد قتلة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بإعدام 5 متهمين بالقتل، تم تنفيذه في 15 أبريل 1982، حيث أعدم خالد الإسلامبولي منفذ الجريمة، وحسين عباس رميًا بالرصاص، بينما أعدم محمد عبد السلام فرج، وعبد الحميد عبد السلام، وعطا طايل حميدة بالإعدام شنقًا، واللافت للأنظار، حضور الحارس الشخصي للرئيس الراحل محمد أنور السادات أثناء تنفيذ حكم الإعدام وذلك للتشفى.
آخر أقاويلهم أثناء التحقيقات في قضية اغتيال "السادات"، أرجع "الإسلامبولي"، دوافعه لقتل السادات، إلى إهانة السادات للعلماء في آخر خطبه، ورميهم في السجن، إضافة إلى زيارة السادات لإسرائيل، وإبرامه معاهدة السلام، التي اعتبرتها الجماعات الإسلامية ردة وخيانة للقضية الفلسطينية والأرض المصرية المحتلة.
وكشفت والدة "الإسلامبولي"، قدرية محمد، في إحدى تصريحاتها، أن آخر كلمه سمعتها من ابنها: "لا تنتظريني يا أمي في العيد، سنذبح في مصر أنا وإخوتي"، قائلة، "لم أكن أعرف أنه سيذبح السادات".
روايات مثيرة أما عن خالد الإسلامبولي، فهو معروف أنه المخطط الرئيسي لعملية اغتيال السادات، ومنفذ الجريمة، وبرغم من إعدامه رميًا بالرصاص، إلا أن هناك روايات مثيرة حول وفاته، تفيد بأنه ما زال على قيد الحياة.
أسرته لم تتسلم جثته وتم الحكم بإعدام خالد الإسلامبولي رميًا بالرصاص ونفذ في يوم 15 أبريل 1982، ولكن شكك البعض في صحة تنفيذ حكم الإعدام، ودللوا بأن أسرته لم تستلم جثته حتى الآن، ولا تزال تطالب بها.
في مكة فيما قالت رقية السادات، نجلة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، في عدة تصريحات صحفية وتليفزيونية: "رأيت الإسلامبولي بعيني في أحد فنادق مكة في العام 1994، وهو أيضًا رآني".
وتابعت، "شعرت بأنني أريد الانتقام والقصاص لوالدي حين وقعت عيني عليه، وعندما تلاقت العيون أصيب خالد بحالة من الاضطراب في حركته"، ولكن ليس هناك تأكيدات على صحة هذه الرواية .
10 رصاصات لم تقتله أما الرواية المثيرة حول إعدامه، ذكرها بعض شهود العيان عن "الإسلامبولي"، أثناء إعدامه، أنه رفض وضع عصابة على عينيه أثناء تنفيذ الحكم، كما ذكر شهود العيان أنه بعد إطلاق 10 رصاصات على الإسلامبولي اكتشفوا أنه مازال حيًا وبدأت يده اليمنى تتحرك، فأسرع ضابط باتجاهه ومسك يد الإسلامبولى اليسرى ليقيس له النبض وإذ به يخرج مسدسه من جيبه ويشد الأجزاء ويوجهه نحو رأس خالد استعدادًا لإطلاق النار على رأسه لإنهاء حياته إلا أن الضابط الآخر أشار له بالانتظار حيث فارق بعدها مباشرة الإسلامبولى الحياة.