تبدأ أعمال المؤتمر الإقليمي "تسويق التأمين الأفرو آسيوى.. عالم من الفرص" بالقاهرة الاربعاء المقبل ويعقد على مدار يومين 19و20 أبريل الجارى، الذى ينظمه الاتحاد الأفرو آسيوى للتأمين وإعادة التأمين تحت رعاية وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى . وقال الدكتور عادل منير، أمين عام الاتحاد، إن استضافة القاهرة للحدث يعبر عن احتواء المجتمع المصرى لآثار تحرير سعر الصرف وقدرته على استيعاب إجراءات الإصلاح الاقتصادى والتى تمثل دلالة قوية على إيجابية الاقتصاد المصرى من قبل الدول الأعضاء بالاتحاد. وأوضح أن المؤتمر يمثل منصة حوار مهمة لأكثر من 8000 وسيط تأمين طبيعى، و62 شركة وساطة يعملون فى صناعة التأمين المصرية، يمثلون الضلع الثالث في سوق التأمين بأي دولة، باعتبارهم حلقة الوصل بين العميل سواء كان فرداً أو مؤسسة من جهة وشركات التأمين من جهة أخري، وربما بغياب دوره تختلط الأمور ويضيع الوقت لدي كل من الطرفين الآخرين في بحث كل منهما عن الآخر. وأضاف أن صافى استثمارات قطاع التأمين المصرى فى العام المالى المنتهى بلغت 58 مليار جنيه تم ضخها فى شرايين الاقتصاد القومى، وما يرتبط بتعظيمها من وضع سياسات تسويقية مناسبة لتقوية المركز المالى والتنافسى، علاوة على زيادة حجم السوق التى تمارس فيها الشركات نشاطها، وهو ما ستتم مناقشته فى الجلسات النقاشية للمؤتمر. وأشار منير الى ان الجلسة الأولى تناقش التطور التكنولوجى، وتأثير التحول الرقمي على القنوات التسويقية التقليدية فى التأمين وتغيير في توقعات المستهلكين. وأضاف أن الجلسة الثانية ستناقش مدى قوة وتاثير وسائل الاعلام فى عرض تجارب ناجحة عن الوفاء بالتزامات الشركات تجاه عملائها ويترك انطباع ايجابى لدى الجمهور، محققة بذلك المهنية والمصداقية للصناعة لتصبح نقاط قوة يمكن الاستفادة منها. ويحرص المؤتمر فى جلسته الثالثة على مناقشة الابتكار وتاثيرة على اسواق الدول - اعضاء الأتحاد – والتى شهدت صناعة التأمين بها فترة من التغيير والتحول غير مسبوقة، مع ظهور التكنولوجيا الرقمية، وثوررة الاتصالات التليفونية وما يرتبط بها من تحويل اموال، وتاثير المواقع الاجتماعية على شبكة المعلومات الدولية فى محصلة ادت الى خفض التكاليف واستمرار وجود طاقة فائضة متاحة. كما خصص المؤتمر الجلسة الرابعة لآلقاء الضوء على مهنة الوساطة فى التأمين فالخدمات التى يقدمها وسطاء وسماسرة التأمين قد شهدت طفره كبيرة على مستوى العالم من حيث استحداث اساليب تسويق جديدة، إلى جانب الإسهام فى تنمية الوعى وشرح المفاهيم الصعبة للمواطنين من خلال توفير المعلومات لكل الاطراف لتحقيق الشفافية، بل أن تطور خدمات الوساطه التأمينية شهد نقلة نوعية فى الأداء بداية من الدور الاقناعى للعميل واختيار.