قال كريستيان شميث، الوزير الاتحادى الألمانى للأغذية والزراعة ، إن زيارة الرئيس السيسى إلى ألمانيا، والمستشارة الألمانية ميركل إلى مصر، تؤكد عمق العلاقات بين البلدين، مشيراً إلى أن ألمانيا لن تتبع اللوائح لتعقيد الأمور وستعمل على مساعدة مصر. وأضاف أن البلدين يسعيان إلى دعم التجارة بينهما، مضيفا أن هذا العام سوف يشهد تبادل اقتصادى ويجمع خبراء من البلدين، مؤكدا أهمية قانون الاستثمار الجديد، قائلا إنه يدعم كل شروط الشراكات الخاصة في المجالات التي نتعاون فيها مع مصر.
جاء ذلك فى كلمته، اليوم الثلاثاء، أثناء افتتاح أول منتدى مصرى ألمانى فى مجال الزراعة لتعزيز التعاون المستدام فى مجال الزراعة، والذى نظمته الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة، والذي حضره وزير الزراعة المصرى، عبد المنعم البنا، سفير ألمانيا بالقاهرة، يوليوس جيورج لوى، وهيرجنروتر الرئيس التنفيذى للغرفة الألمانية، وكريستوف كاننجييسر، المدير التنفيذي لمجلس الأعمال الألمانى - الافريقي، بالاضافة الى بعض أعضاء البرلمان الألمانى المصرى، وعدد من رجال الأعمال والشخصيات البارزة فى عالم الأعمال.
وأشار إلي أن الألمان يريدوا العمل لتحقيق الأرباح، ومن يتعاون معنا لابد أن يكون له استفادة كبيرة، مؤكدا إلى أن الألمان لا يستغلوا الظروف.
ونوه إلى أن بلاده تحتاج من المصريين التعاون للقيام بكل ما هو ضروري لخدمتهم، واليوم بدأنا في بناء قاعدة قوية للتعاون بين البلدين، ونسعى فعلا للعمل مع مصر للوصول إلي كل ما هو إيجابي.
وأضاف شميث، أن مصر لها تاريخ مجيد، سيكون له مستقبل زاهر، وسنعمل على دعم الشراكة معها دائما، مؤكدا أن التعاون المشترك سيكون فى صالح البلدين، وله تأثير جيد.
ومن جهة أخرى، قال شميث إن هناك 800 مليون شخص يعانون من خطر المجاعة، ونحتاج معالجة هذه الظاهرة، وأعتقد أن لدينا فرصة لمواجهتها من خلال دعم الدول التي لديها فرص لتنمية قدراتها الزراعية.
وفيما يتعلق بالأحداث الإرهابية التى شهدتها مصر مؤخرا، قال شميث، نشعر بالأسى لما حدث في مصر، و نحن علي ثقة أن ألمانيا ستشارك في محاربة الإرهاب الدولي، ونقف جانب الشعب المصري، ونشجب كل محاولات التخريب والتدمير.