حل الفنان المصري مصطفى قمر، ضيفآ على برنامج "مع عائشة"، المذاع على قناة التاسعة التونسية، وتحدث مصطفى في الحلقة على مشواره الفني الذي يمتد لاكثر من 25 سنة وتحدث عن بداياته مع الغناء في الجامعة بالاسكندرية وكيف أخذ القرار بإختيار طريق الفن بدل الدراسة وعدم معارضة العائلة له، وعن البدايات تحدث مصطفى عن أهم الفنانين الذي كان يغني لهم مثل محمد منير وغيره وتحدث ايضآ عن مقابلته ل "حميد الشاعري"، والتي وصفها بالنقلة الفنية المهمة في حياته، وقرر بعدها الأستقرار في القاهرة، وتحدث "قمر"، عن أهم أغانيه التي لأقت نجاح كبير مثل سكة العاشقين وغيرها من الأغاني مثل "خبيني" ، "السود عيوني" ، "الليلة دوب" وغيرها. ودار اللقاء ايضآ على مشاركات " قمر"، السينمائية وخصوصًا أول ظهور له في فيلم "البطل" مع الفنان الراحل أحمد زكي ومن بعده فيلم الحب الاول مع مجموعة من النجوم مثل منى زكي، طارق لطفي، هاني رمزي وغيرهم وصولآ لأخر افلامه وهو فيلم " فين قلبي".
وعرضت عائشة، على مصطفى قمر، مقال للناقد السينمائي طارق الشناوي، والذي هاجم فيه فيلم "قمر"، الأخير، وأعتبره انه لم ينجح جماهيريآ وأن من المفترض علي "قمر"، أن يقول "فين فيلمي بدلآ من فين قلبي"، وأنه فيلم فاشل وتم سحب الفيلم من العديد من دور العرض بعد عرضة بمدة قصيرة .
وتابع "قمر"، أنه دائمآ يفضل عدم الرد، لأن رده سوف يكون عنيف وقاسي للغاية ، وطلب "قمر"، من مساعده ان يعطيه هاتفه للرد علي الشناوي، مما أجبر فريق عمل البرنامج لقطع التصوير لحين إنتهاء "قمر"، من مكالماته الهاتفية، وجاءت لهجة مصطفى عنيفة وقاسية للغاية وإتهم فيها طارق الشناوي، أنه يكتب لمصالح معينة وأن قلمه مأجور وأنه لم يوجه أي نقد فني حقيقي للفيلم.
وخلال اللقاء عرضت عائشة، مجموعة من الصور لبعض الفنانين الذين خاضوا غمار تجربة التمثيل مثل حمادة هلال، تامر حسني، محمد فؤاد وغيرهم وعن الفنان حكيم قال مصطفى قمر ان "حكيم اخويا وحبيبي ونجم الأغنية الشعبية لكن مايمثلش هو يغني بس"، وقال أن حكيم موش منطقته التمثيل ووجه نصيحته له بعدم التمثيل مرة أخري بعد فيلم علي سبايسي وأن السينما لم تقدم له اي إضافة في مشواره الفني.
وحول تأخره في الدراما المصرية أجاب " قمر"، إني مقصر في هذا الأتجاه، وأنه تلقي عروض درامية كثيرة ولكنها لم تتم ، وأن أخر عرض تلقاه لبطولة مسلسل درامي ماحصلش فيه نصيب لان المنتج والمخرج طلب منه بعض التنازلات أكثر مما قدمها ، وهذا الشئ هو ما قابله بالرفض، وأنه ليس ندمان ولا يلتفت وراه وتمني كل الخير والنجاح لكل من مكانه في هذه الأعمال.