قال الإعلامي أحمد موسى، إن إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، كانت تدعم جماعة الإخوان المسلمين، ولذلك كانت تأخذ موقف عدائي من الرئيس عبدالفتاح السيسي، ولم توجه له دعوة لواشنطن، موضحًا أن الإدارة الأمريكية السابقة كانت تحارب مصر اقتصاديًا وأوقفت صفقة المساعدات العسكرية لبلادنا فضلًا عن وقف مناورات "النجم الساطع". وأوضح "موسى"، خلال تقديمه برنامج "على مسؤليتي"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء الثلاثاء: "استقبال الرئيس السيسي فى البيت الأبيض بهذه الحفاوة هى الصفعة القوية التى تلقتها جماعة الإخوان وتركيا وقطر"، مضيفًا ساخرًا: "دلوقتى عندهم حالة سعار هما وكل اللى بيدفعوا ليهم فى وسائل الإعلام الأجنبية مثل نيويورك تايمز". واشار إلى أن ترامب تحدث عن دعم مصر عسكريًا وأنه سيكون الأضخم بين البلدين، متابعًا: "لو كانت فازت هيلاري كلينتون برئاسة أمريكا كان هيبقى عندنا مشكلة أسوأ من أوباما مع أمريكا أو تنظيم الإخوان".