تنطلق، الخميس المقبل 6 أبريل 2017، فعاليات مسابقة Battle Of The Wheels للسيارات، وتستمر 3 أيام بفندق تيوليب في القاهرة. وتعقد شركة كالت المنظِّمة للمسابقة حاليًّا مؤتمرًا صحفيًّا بنادي السيارات في وسط القاهرة؛ للكشف عن التفاصيل الكاملة حول المسابقة، بحضور عدد من الشخصيات الرائدة في سباقات السيارات. وتبدأ المسابقة يوم 6 أبريل بسباق سرعة عادي، يقوم فيه المتنافس بمسابقة الزمن يتم احتساب تقديراته على أساس الوقت المستغرق لقطع مسافة السباق. وفي اليوم التالي من تجارب الأداء ينظم سباق لتحدي القدرات الشخصية بالمناورة حول وبجوار وتحت الحواجز عن طريق، وهو يعتمد على القدرات الشخصية في تحديد كيفية القيادة وسط هذه الحواجز باستخدام فرامل اليد ودواسة البنزين فقط. أما خلال اليوم الثالث من التجارب فهو سباق Drifting وهو سباق فيه يعبر المتسابق حول الحواجز المختلفة لكن بزوايا قوية جدًّا، ويسيطر على السيارة في لحظة يمكن أن تخرج فيها عن السيطرة. ويتم احتساب النقاط عن أساس زاوية الدريفت، فكلما كانت أكبر زادت النقاط، ويمكن أن تزيد أكثر كلما اقتربت السيارة من الحواجز دون الاصطدام بها. بالإضافة لذلك تتواجد حواجز معلقة على جوانب التراك يجب أن تلمسها السيارة، سواء من الخلف أو الأمام؛ لتحصيل نقاط أكثر، كما تزيد النقاط كلما زاد مستوى العادم الناجم عن القيادة؛ لأنه يعني أن قائد السيارة يضغط بقوة على دواسة البنزين وقادر على السيطرة. وقال أحمد الجندي، رئيس لجنة السباقات والراليات بنادي السيارات، إن المسابقة تستهدف تشجيع السياحة الرياضية في مصر، بالتعاون مع وزارة السياحة، ويشرف عليها نادي السيارات كممثل عن اتحاد السيارات العالمي وقال كريم أبو غالي، رئيس شركة كالت المنظِّمة للمسابقة، إن الشركة تهتم بالأنشطة التي تكتشف مواهب الشباب وتعمل على تنميتها، لذا تعاقدت الشركة مع مجموعة قنوات سي بي سي للترويج للمسابقة وتشجيع المشاركين. ولفت إلى أن الشركة تسعى لتوسيع المسابقة لضمان وصول المتسابقين للمسابقات العالمية، مشيرًا إلى أن رياضة السيارات لها جمهور واسع في مصر، وسيتم العمل على تركيز بؤرة الاهتمام إليها كمنتج وطني مصري. وأضاف أنه تم اختيار فندق توليب التابع للقوات المسلحة؛ لأن بها أكبر تراك لاستغلاله في السباق، موضحًا أن السباق يضم حتى الآن نحو 150 متسابقًا، وسيتم تصعيد بعضهم للأدوار النهائية التي ستُعقد بالصيف في الساحل الشمالي بناء على أدائهم في الدور الأول. فيما قال أحمد فنجري، من شركة DHL، إن الشركة هي الراعي اللوجستي فورميلا 1 ومن ثم كان لا بد أن تشارك في هذه المسابقة التي تركز على السرعة والوصول للأهداف، موضحًا أن الشركة مستمرة بتقديم الدعم للمسابقة والمشاركين فيها. أما خالد حسني، المدير العام لشركة أبو غالي موتورز، فأكد أن الشركة استغلت العلامات التجارية التي تستحوذ عليها لخلق مناخ عمل يعتمد على التكنولوجيا والسرعة. وأوضح أن شركته تقدم الدعم الكامل للمسابقة والمشاركين فيها.
وقال أحمد بدر، مدير إدارة الراليات باتحاد السيارات، إن ضعف رياضة السيارات بمصر يعود لارتفاع تكلفتها، موضحًا أن الاتحاد ينشط في مجال الراليات والعمل على ضمان معايير الأمن والسلامة والتحكيم.