قال سامح عبد الحميد، الداعية السلفي، إن تدريس التربية الجنسية في المدارس، مازال سطحيا، لافتا إلى أنه من الناحية الدينية يجب على الولد أن يعرف أحكام البلوغ، لضبط نفسه ويؤدي صلاته، وكذلك البنت، مضيفا بأنه أيضا لتعليمهم كيفية التعامل مع المجتمع، والدفاع عن أنفسهم حتى لا يتعرضوا للتحرش. وأكد "عبد الحميد"، خلال إتصال هاتفي لبرنامج "جراب حواء"، عبر فضائية "LTC"، اليوم الإثنين، أنه يجب أن تكون التربية الجنسية في الإطار الطبيعي، وليس بأن تكون كجزء منفصل، حتى لا نلفت إنتباه الطفل الصغير السن لما هو أكبر من سنه، لافتا إلى أنه يجب عدم وضع كلمة (الجنسية)، لجعل الثقافة على حسب العمر. ومن جانبه قالت الدكتورة هبه عبدالعزيز، الكاتبة، خلال لقائها بنفس البرنامج، إن التربية الجنسية أولا ثم الثقافة الجنسية، متابعةً: "ولو الابن سأل جيت منين هنقول إيه"؟، لافته إلى أن التربية الجنسية هي أن نقوم بتربية أبنائنا، والثقافة الجنسية في مرحلة البلوغ. وأشارت إلى أن كلمة الجنسية، نحن من جعلناها كلمة ممنوعة وغير مرغوبة، فيجب أن نجعلها ليست عيبا، لجعل الولد لا ينظر للبنت بشهوه