اشار تقرير الأممالمتحدة حول مؤشر السعادة لعام 2016، الذي أعدته "شبكة حلول التنمية المستدامة" إلى أنه جاء حصيلة لتحليل الأوضاع في 157 دولة، واستند الترتيب إلى 38 مؤشرا مختلفا، من بينها نظام الحكم السياسي ومستوى الفساد في المجتمع والتعليم والصحة والأجور، وقدرة الأفراد على تقرير مستقبلهم. والجديد في هذا التقرير، أنه يقيس ويأخذ بعين الاعتبار النتائج المترتبة على التفاوت في توزيع الرفاهية والثروة. حيث احتلت مصر في هذا التقرير على الترتيب ال 120 عالمياً وال 15 عربياً من بين 157 دولة، فى مؤشر السعادة، فى مناسبة الاحتفال باليوم العالمى للسعادة، الذى يوافق 20 مارس من كل عام. وجاءت مصر فى ترتيب متأخر عن دول عربية تعانى أوضاعا سيئة، إذ سبقتنا ليبيا والصومال وتونس وفلسطين والعراق. وعلى الرغم من تقدم مصر 15 مركزا عن ترتيبها فى 2015، فإنها لا تزال من أكثر الدول التي ينخفض بها مستوى السعادة، فعلى مقياس درجات من 1 إلى 10 حصلت مصر على 5.4 درجة من 2005 إلى 2007، ولكنها انخفضت إلى 4.4 درجة من 2013 إلى 2015. ويحيي العالم غدا الاثنين اليوم العالمي للسعادة 2017 تحت شعار "العمل المناخي من أجل كوكب تعمه السعادة". ومن جانب آخر قفزت الدانمرك، إلى صدارة الشعوب السعيدة، بعد أن كانت تحتل الترتيب الثالث فى الأعوام الماضية، وجاءت سويسرا فى الترتيب الثانى، تلتها أيسلندا والنرويج وفنلندا وكندا وهولندا ونيوزيلاند وأستراليا. وتتمتع الدانمارك بدرجة رفاهية عالية، وتشغل النساء هناك 43% من الوظائف رفيعة المستوى، مع تأكد المواطنين من أنهم سيحصلون على وظيفة بسهولة إذا فقدوا وظيفتهم الحالية وحصولهم على العلاج الفورى فى حالة المرض. وذكر المؤشر أن التوافد الكبير للمهاجرين على القارة العجوز منذ صيف 2015 والعمليات الإرهابية الأخيرة التي وقعت في بعض بلدانها، لم يؤثرا على الإحساس العام بالسعادة، حيث احتلت فرنسا المرتبة 32، وتقدمت النمسا بدرجة واحدة لتحتل المرتبة 12، فيما سجلت ألمانيا قفزة هائلة إلى الأمام انتقلت بها من المركز 26 إلى 16، وحافظت إيطاليا على موقعها في المركز 50، وحلت إسرائيل في المركز 11 عالمياً، وجاءت الولايات المتحدة في المركز 13، والبرازيل 17، بلجيكا 18، أيرلندا 19، لوكسمبورج 20، المكسيك 21، سنغافورة 22، والمملكة المتحدة في المركز 23، والصين 24، وروسيا في المركز 56، وكوريا الجنوبية 58 ، إيران في المركز 105عالمياً، واحتلت المراكز ال 10 الأخيرة عالمياً باعتبارها الدول الأكثر تعاسة كل من مدغشقر، وتنزانيا، وليبيريا، وغينيا، ورواندا، وبينين، وأفغانستان، وتوجو، وسوريا، وبوروندي. عربياً، احتلت الإمارات المركز الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا واحتلت المرتبة 28 عالميا كأسعد شعوب المنطقة. وجاءت السعودية في المركز الثاني عربياً و32 عالمياً، وقطر في المركز 3 عربياً و36 عالمياً، والجزائر في المركز 4 عربياً و38 عالمياً، والكويت في المركز 5 عربياً و41 عالمياً، البحرين في المركز 6 عربياً و42 عالمياً. وعلى الرغم من الحرب الدائرة فيها، حلت ليبيا في المركز 7 عربياً و67 عالمياً، والصومال في المركز 8 عربياً و76 عالمياً، والأردن في المركز 9 عربياً و80 عالمياً، والمغرب في المركز 10 عربياً و90 عالمياً، ولبنان في المركز 11 عربياً و93 عالمياً، وتونس في المركز 12 عربياً و98 عالمياً، وفلسطين في المركز 13 عربياً و108 عالمياً، والعراق في المركز 14 عربياً و112 عالمياً. وجاءت موريتانيا في المركز 16 عربياً و130 عالمياً، ثم السودان في المركز 17 عربياً و133 عالمياً، جزر القمر في المركز 18 عربياً و138 عالمياً، جنوب السودان في المركز 19 عربياً و143 عالمياً، اليمن في المركز 20 عربياً و147عالمياً، وأخيراً جاءت سوريا في المركز 21 عربياً و156 قبل الأخير عالمياً.
