أكد القس أرميا فهمي المتحدث الإعلامي باسم مطرانية الأقباط ببورسعيد، اليوم الأحد، أن عدد الأسر القبطية النازحة من العريش إلي بورسعيد قد ارتفع إلي 28 أسرة بقوة 93 فرد حتى صباح اليوم الأحد. وأضاف القس أرميا " انه تم تسكين أقباط العريش في بورسعيد في ثلاث أماكن تم توزيعهم عليهم، وهم 45 شخص تم تسكينهم فى المعسكر الدولي للكشافة بحى المناخ، و20 شخص تم تسكينهم في بيوت الاستضافة بكنيسة مارى جرجس الكائنة فى مدينة بورفؤاد، و28 شخص تم تسكينهم في مركز الإغاثة بحى الزهور. وتابع المتحدث الإعلامي للمطرانية " انه بالنسبة لوضع الطلاب الأقباط النازحين من العريش لبورسعيد، فقد تم انتظام 6 أطفال من الذين تم تسكينهم في مركز الإغاثة في حضانة أبي سيفين، بينما تم انتظام 6 تلاميذ أخرين في مدارس بورسعيد المختلفة للمرحلتين الأعدادية والابتدائية " وأردف إلى انتظام 3 طلاب في مرحلة التعليم الأساسي في مدارس بورسعيد من أبناء الأقباط النازحين الذين تم تسكينهم في معسكر الكشافة الدولي، وانتظم اثنين أخرين في مدارس الثانوي ببورسعيد، وطالب واحد فقط في مدرسة الثانوية الفنية" ونوه المتحدث الإعلامي للمطرانية بأنه من المرتقب، أن ترتفع أعداد الأسرة القبطية النازحة من العريش عن العدد السالف ذكره، وسوف يحتاجون توفير أماكن أخرى لاستيعاب أعدادهم. وعلى صعيد متصل توجه الأنبا تادرس مطران بورسعيد، بالشكر للواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، وللمهندس كامل أبو زهرة السكرتير العام للمحافظة، ولرؤساء الأحياء، على اتخاذ كافة الأمور اللازمة وتذليل كافة العقبات لتوفير المعيشة والاقامة لنسبة كبيرة من الأقباط النازحيين، والمتابعة اليومية لهم للتأكد من توفير كافة احتياجاتهم" ووجه الشكر للدكتور نبوي باهي وكيل وزارة التعليم بالمحافظة، لسرعة نقل أوراق الطلاب الأقباط النازحيين من العريش، لينتظموا في مدارس بورسعيد، وتذليل كافة العقبات أمامهم وتوفير كل احتياجاتهم " كما وجه الأنبا "تادرس" الشكر لكافة القيادات الأمنية ببورسعيد، ومأموري أقسام الشرطة، الذين بذلوا أقصى مجهود معنا، وتواصلوا دائما للتعرف على أوضاع الأقباط النازحيين والاطمئنان عليهم.