تستقبل محافظة الأفلاج يوم الخميس، أمير منطقة الرياض فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، بعد أن أكملت استعدادها لاستقباله، ووضعت برنامجاً حافلاً لهذه الزيارة التي يفتتح ويدشن خلالها أمير الرياض عدداً من المشروعات، ويعقد اجتماعاً بالمجلسين البلدي والمحلي، ويقف على بعض المشاريع بالمحافظة، كما يقوم بزيارة لقرية العمار التراثية وحضور عدد من الفعاليات، ويشرّف حفل الأهالي المُعَد لتك الزيارة. من جانبه رحّب محافظ الأفلاج زيد آل حسين بأمير الرياض، وقال: يسرني ويسعدني ونحن ننتظر زيارة أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر آل سعود لتفقد محافظتنا الغالية محافظة الأفلاج، والوقوف على احتياجات الأهالي، وتدشين المنجز من المشاريع، والوقوف على المشاريع التي تُنَفّذ الآن، إضافة إلى بحث موضوع المشاريع المتعثرة؛ علماً بأن تكلفة المشاريع كلها في حدود مليار وأربعمائة مليون ريال.. وهذا إن دل على شيء؛ فإنما يدل على دعم الدولة السخي لتنمية وتطوير المحافظات لتواكب المدن الكبيرة، وجعلها جاذبة للسكان؛ فحيا الله أميرنا الغالي وصَحْبه الكرام، ونتمنى من الله سبحانه وتعالى أن تكون الزيارة فاتحة خير لمحافظة الأفلاج ومراكزها، وأن يجد فيها ما يسره. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد، وحفظ الله الوطن من كل مكروه.
وعلمت مصادر، أن المشاريع المنجزة والتي سوف يتم افتتاحها؛ تجاوزت قيمتها نصف مليار، وهي محطة تنقية المياه التي تجاوزت تكلفتها 96 مليوناً، كذلك مشروع الإسكان التنموي بالأفلاج، وتجاوزت تكلفته 62 مليوناً، ومبنى دار الملاحظة الذي بلغت تكلفته 45 مليوناً، ومبنى الضمان الاجتماعي الذي تجاوزت تكلفته 5 ملايين، وكليتيْ البنين والبنات وتجاوزت تكلفتها 178 مليوناً، كذلك كليات جامعة الأمير سطام التي تجاوزت تكلفتها أكثر من 71 مليوناً، وعدد من المدارس بالمحافظة بلغت تكلفتها أكثر 64 مليوناً، بالإضافة إلى بعض المشاريع البلدية التي بلغت تكلفتها أكثر من 23 مليوناً؛ فيما يدشن -خلال زيارته للمحافظة- عدداً من المشاريع الجاري تنفيذها، وبعض المشاريع الأخرى التي تجاوزت قيمتها أكثر 800 مليون؛ ليصبح إجمالي ما يُفتتح ويدشن حوالى مليار وأربعمائة مليون نقلًا عن صحيفة سبق.