صرح المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال، بأن باريس ستستضيف في 21 فبراير الجاري مؤتمرا وزاريا تحت عنوان "فلنحمي أطفال الحرب"، وذلك بالتعاون مع منظمة الأممالمتحدة للطفولة "يونيسف". ووضح المتحدث أن فرنسا تجدد إصرارها على حماية الأطفال في النزاعات المسلحة وتدعو إلى التصديق العالمي على اتفاقية حقوق الطفل والبروتوكول الخاص بالأطفال في هذه الصراعات، لافتا إلى وجود 230 مليون طفل يعيشون في هذه الظروف وأن من بينهم 15 مليون تأثروا بشكل مباشر من المعارك. وأشار المتحدث إلى التزام فرنسا في إطار الأممالمتحدة -التي تبنت 6 قرارات منذ عام 1999 لحماية الأطفال في النزاعات المسلحة - وكذلك على الأرض من خلال الدعم المالي الذي تقدمه باريس لمنظمة اليونسيف لتسريح الأطفال المجندين في جمهورية إفريقيا الوسطى. وذكر المتحدث بان فرنسا ومنظمة اليونسيف بادرا بتنظيم مؤتمر باريس لعام 2007 الذي تبنى مبادئ والتزامات رافضة لتجنيد الأطفال من قبل المجموعات المسلحة ، مشيرا إلى تصديق 105 دول على مخرجات هذا المؤتمر. ويشار إلى أن الأممالمتحدة تحتفل في الثاني عشر من فبراير من كل سنة باليوم العالمي للأطفال المجندين للحرب.