يحل اليوم ذكرى ميلاد الاديب والكاتب المصرى أحمد بن إسماعيل بن محمد تنكور، المشهور بأحمد باشا تيمور، الذى يعد من اهم رواد الكتاب فى مصر والوطن العربى، "الفجر الفنى"، يحتفى به ويرصد أهم اللقطات التى مرت فى حياته. ولد أحمد تيمور في درب سعادة في القاهرة في 22 شعبان 1288 ه "6 نوفمبر 1871 م"، لأب كردي هو إسماعيل باشا تيمور أحد كبار أعيان القاهرة ورئيس ديوان الخديوي إسماعيل وأم تركية. سماه والده يوم ولادته "أحمد توفيق". مات أبوه وعمره ثلاثة أشهر فربته والدته وأخته الكبرى عائشة التيمورية. تعلم أحمد تيمور اللغات ومبادئ العلوم في مدرسة مارسيل الفرنسية، ودرس العلوم العربية والإسلامية على الشيخ حسن الطويل. تزوج أحمد تيمور باشا عام 1307 ه من خديجة هانم بنت أحمد رشيد باشا ناظر الداخلية، الذي كان صديقًا حميمًا لوالده، ورزق منها أولاده الثلاثة إسماعيل ومحمد ومحمود، ثم توفيت عام 1317 ه "1899 م" فلم يتزوج تيمور بعدها. صاحب الخزانة التيمورية هو أحمد تيمور. كان من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق وعضوًا بالمجلس الأعلى لدار الكتب قال الزركلي: "كان رضي النفس، كريما، متواضعًا فيه انقباض عن الناس. توفيت زوجته وهو في التاسعة والعشرين من عمره، فلم يتزوج بعدها مخافة أن تسئ الثانية إلى أولاده، وانقطع إلى خزانة كتبه ينقب فيها ويعلق ويفهرس ويؤلف. تألفت بعد وفاته لجنة لنشر مؤلفاته تعرف ب"لجنة نشر المؤلفات التيمورية" التي أخرجت العديد من مؤلفاته. جمع أحمد تيمور باشا مكتبة قيمة غنية بالمخطوطات النادرة ونوادر المطبوعات "نحو 19527 مجلدًا وعدد مخطوطاتها 8673 مخطوطًا"، أهديت إلى دار الكتب بعد وفاته. وقد دون تيمور باشا بخطه على أغلب مخطوطات مكتبته ما يفيد إطلاعه عليها وسجل على أول المخطوط بخطه "قرأناه" وكان يعد لكل مخطوط قرأه فهرسًا بموضوعاته ومصادره وأحيانًا لأعلامه ومواضعه ويضع ترجمة لمؤلف الكتاب بخطه. وضع تيمور باشا فهرسًا ورقيًا بخطه لمكتبته، وجعل لكل فن فهرسًا مستقلا خاصًا. وكانت هذه الفهارس موجودة في قاعة المخطوطات بمبنى دار الكتب القديم بباب الخلق متاحة للباحثين. أصيب بفقد ابن له اسمه محمد سنة 1340 هجرية، فجزع ولازمته نوبات قلبية، انتهت بوفاته عام 1348 ه1930م. من كتبه:" أعلام المهندسين في الإسلام، 1973: ملكة الحب، 1973: عندما يغني الحب، 1971: سيدة الأقمار السوداء، 1971: امرأة من نار،1971: الحب سنة.